مالي لم تقدم أي دليل على “الانقلاب المزعوم”
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، الاثنين، أنّه أحبط الأسبوع الماضي محاولة انقلابية نفّذها ضباط في الجيش بدعم من دولة غربية لم يسمّها.
وفي بيان بثّه التلفزيون الرسمي، قالت الحكومة التي شكّلها المجلس العسكري الذي تولى السلطة في انقلاب في أغسطس 2020 في بيان، إن “مجموعة صغيرة من الضباط وضبّاط الصفّ الماليّين المناهضين للتقدّميين حاولت تنفيذ انقلاب ليل 11-12 أيار/مايو 2022”.
وأضاف البيان أنّ “هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية” لم يسمّها.
وأكّدت الحكومة أنّ “المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيّتها”.
ولم يذكر البيان أيّ تفاصيل بشأن المحاولة الانقلابية ولا المتّهمين بتنفيذها، مكتفياً بالقول إنّ السلطات اعتقلت عدداً من الضالعين فيها الذين ستتمّ محاكمتهم، من دون أن يحدّد عددهم.
وأكّد البيان أنّه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة باماكو وعلى الحدود.
ولم ترشح أيّ معلومات في الحال بشأن هذه المحاولة الانقلابية، لكنّ مسؤولاً عسكرياً قال لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع إنّ عدد الذين أوقفوا يناهز العشرة ولا يزال البحث جارياً عن آخرين لتوقيفهم.
وقالت الحكومة في بيانها إنّ “الوضع تحت السيطرة وتدعو المواطنين الى الهدوء”.