تايلاند.. زهور الأوركيد تتأثر بسبب عدة عوامل منها الحرب الأوكرانية
تضم تايلاند التي تُعتبَر أكبر منتج ومصدّر لزهور الأوركيد في العالم نحو 800 مزرعة، لكنّ مزرعة واحدة من كل خمس أُقفلت منذ بداية الجائحة، بحسب تجمّع مصدّري الأوركيد التايلانديين.
وتشهد مبيعات هذه الأزهار في الصين التي كانت تمثل 80% من سوق صادراتها قبل الجائحة، انخفاضاً هو الأسوأ منذ أن أعادت الدولة الآسيوية العملاقة إغلاق جزء من مدنها الكبرى.
وتشهد مبيعات هذه الأزهار في الصين التي كانت تمثل 80% من سوق صادراتها قبل الجائحة، انخفاضاً هو الأسوأ منذ أن أعادت الدولة الآسيوية العملاقة إغلاق جزء من مدنها الكبرى.
سومشاي ليردرنغويتاياشاي، صاحب مزرعة أوركيد في مدينة ناكون باتوم: عدد الأزهار التي نصدرها إلى أوروبا وأمريكا انخفض.
وحتى إلى وجهتنا الرئيسية الصين انخفضت الصادرات بأكثر من 50 في المئة منذ بداية جائحة كوفيد-19. وعندما تفشى الوباء في الصين.
كانت السلطات صارمة للغاية لدرجة فرض إغلاق ثم إيقاف الطلبات لمدة أسبوع تقريباً. وعندما يرفع الإغلاق، ستستأنف الطلبات ولكن الكمية ستكون أقل.
ووثيتشاي بيباتمانوماي، صاحب شركة التصدير “صن إنترناشونال فلاور”: اعتدنا على تصدير 120 ألف زهرة يومياً.
لكن بعد كوفيد انخفض العدد إلى ستين ألفاً، أو في بعض الأحيان خلال موسم العطلات إلى أربعين ألفاً فقط. هذا أسوأ بكثير من ذي قبل، مع تراجع بنسبة ستين في المئة.
وكانت الشركة تصدّر قبل الجائحة 3,6 ملايين زهرة أوركيد شهرياً إلى الصين واليابان وفيتنام والولايات المتحدة.
فيما تصدّر حالياً 1,2 مليون زهرة فقط واضطرت كذلك للتخلي عن نصف موظفيها.
ووثيتشاي بيباتمانوماي، صاحب شركة التصدير “صن إنترناشونال فلاور”: السبب الرئيسي لانخفاض الصادرات هو كوفيد-19، لكن حرب أوكرانيا زادت الوضع سوءاً في الوقت الحالي. لأننا نستورد النفط بنسبة 100 في المئة من الخارج… لذلك نواجه الكثير من المشاكل.
وتشكل مسألة التغير المناخي مصدر قلق آخر، إذ انخفضت الحرارة في بداية نيسان/أبريل من 36 درجة إلى 21 خلال يوم واحد في وسط تايلاند، وهو انخفاض أدى إلى عواقب وخيمة على الإنتاج.