قادة أوروبا يستنجدون باللاعبين الأساسيين في تجارة الحبوب

  • أوكرانيا، البلد المنتج الرئيسي للحبوب في أوروبا
  • المفوضية الأوروبية تبحث عن حلول للسماح لأوكرانيا بتصدير بضائعها
  • روسيا تفرض حصارا على الموانئ الأوكرانية

جرا ء سيطرة القوات الروسية على المعابر في أوكرانيا، وخاصة الموانئ، ما تسبب في بوادر أزمة غذائية عالمية.

وعلى اعتبار أن أوكرانيا، البلد المنتج الرئيسي للحبوب في أوروبا وأحد الموردين الرئيسيين للشرق الأوسط وأفريقيا، فإن المفوضية الأوروبية تبحث عن حلول بديلة للسماح لأوكرانيا بتصدير بضائعها.

إلا أن الحصار الذي تفرضه روسيا على منطقة البحر الأسود يجعل عمليات تسليم المنتجات الزاعية عبر الموانئ مستحيلة.

 

 

وقالت المفوضة الأوروبية المسؤولة عن النقل “إذا علمنا أن أوكرانيا بحاجة إلى تصدير 20 مليون طن من الحبوب في ثلاثة أشهر ، وإذا قمنا بحساب المقدار الذي يمكن نقله لكل عربة أو بارجة، فإننا نصل إلى رقم قريب من 10000 عربة وبارجة لنقل هذه الكمية في ثلاثة أشهر.. إنه تحد حقيقي لأنه يتعين علينا زيادة القدرات والأرقام وكفاءة العمليات”

أوكرانيا بحاجة إلى تصدير 20 مليون طن من الحبوب في ثلاثة أشهر

المفوضة الأوروبية

 

وفي ظل هذه الظروف والحصار الذي تفرضه القوات الروسية، طلبت المفوضية الأوروبية، من اللاعبين الأساسيين المعنيين بالتجارة، في العالم، إرسال شاحنات النقل والقطارات بشكل عاجل لتقليل وقت الانتظار على الحدود.

حيث تشير المعطيات الراهنة، إلى أن متوسط زمن انتظار الشاحنات على الحدود الأوكرانية يتراوح بين 16 يومًا وقد يمتد أكثر من ذلك، ليبلغ 30 يومًا.

 

ويبحث التجار الأوكرانيون، عن طرق تصدير بديلة بعد الغزو الروسي الذي أغلق الموانئ الرئيسية المطلة على البحر الأسود.

وفي أبريل، أعلنت شركة الاستشارات الزراعية الأوكرانية (إيه.بي.كيه-إنفورم) ‬أن سكك الحديد تواجه صعوبات كبيرة في ظل تكدس العربات المحملة بالحبوب على الحدود الغربية للبلاد.

وتعد أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020-2021، وفقا لبيانات مجلس الحبوب الدولي حيث تم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود. ولكن مع اندلاع الغزو الروسي عليها، جعل عمليات نقل الحبوب إلى خارج أوكرانيا أمرا شبه مستحيل.