احتجاجات في الفلبين ضد عودة عائلة ماركوس إلى الحكم
- فرديناند ماركوس يفوز بنحو 30 مليون صوت في انتخابات الفلبين
- رئيس الفلبين الجديد يعد بـ “الوحدة”
بعد 36 عاماً، عادت عائلة ماركوس إلى سدة الحكم في الفلبين، فرديناند ماركوس الابن نجح في اعتلاء منصب سبقه عليه والده قبل 36 عاماً، قبل أن تطيح به ثورة شعبية آنذاك.
وبعد فرز الأصوات في أكثر من 90 بالمئة من الدوائر الانتخابية، حصل ماركوس الابن الملقب “بونغ بونغ” على نحو 30 مليون صوت ، أي قرابة ضعف ما حصلت عليه منافتسه الرئيسية نائبة الرئيس الحالي ليني روبريدو.
وفي خطاب ألقاه من مقرّ حملته في مانيلا امتنع الرئيس عن إعلان فوزه واكتفى بشكر أنصاره على شهور من “التضحيات والعمل” وفق وصفه.
ويأتي انتصار ماركوس الابن بعد حملة انتخابية اتّسمت بانتشار واسع للأخبار المضلّلة بحسب المنتقدين.
لسنوات غزت حسابات داعمة له مواقع التواصل الاجتماعي، وصوّرت الحقبة التي حكم فيها والده البلاد لمدة 20 عامًا للشباب الفلبيني على أنّها ذهبية عمّها السلام والازدهار، متجاهلة توقيف آلاف المعارضين الذين تعرّضوا للقتل والتعذيب وحتى مليارات الدولارات التي جمعتها أسرة ماركوس من خزائن الدولة لإثرائها الشخصي.
بالمقابل يعد فرديناند ماركوس الذي سيقيم في قصر مالاكانانغ الرئاسي في مانيلا، بإعادة “الوحدة” إلى البلاد خلال فترة ولايته التي ستستمرّ ستّ سنوات.