انتحار سياسي في سريلانكا بعد محاصرة محتجين له ويب
- النائب أماراكيرثي أتوكورالا من الحزب الحاكم أطلق النار على شخصين
- عانت سريلانكا أشهراً من انقطاع التيار الكهربائي
على وقع احتجاجات واسعة وفوضى كبيرة في أوساط الطبقة السياسية في سريلانكا، أعلن رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا استقالته من منصبه.
تأتي هذه الاستقالة في خضم عنف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم نائب برلماني وإصابة قرابة 200 شخص.
وبحسب الشرطة فإن النائب أماراكيرثي أتوكورالا من الحزب الحاكم أطلق النار على شخصين، أردى أحدهما قتيلاً، ثم انتحر بعد أن حاصره حشد من المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج العاصمة كولومبو.
كما فتح سياسي آخر بالحزب الحاكم لم يذكر اسمه النار على متظاهرين مناهضين للحكومة في بلدة ويراكيتيا الجنوبية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
في السياق هاجم العشرات من الموالين للحكومة محتجين عزل خارج مكتب الرئيس على شاطئ البحر في وسط كولومبو.
هذا وعانت سريلانكا أشهراً من انقطاع التيار الكهربائي ونقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية في أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال.
وأثارت هذه الصعوبات مظاهرات سلمية بأغلبية ساحقة ضد الرئيس غوتابايا راجاباكسا، وكذلك ضد شقيقه رئيس الوزراء.
دولياً، غردت السفيرة الأمريكية جولي تشونغ على تويتر أن واشنطن تدين “العنف ضد المتظاهرين السلميين اليوم، وتدعو الحكومة لإجراء تحقيق كامل، بما في ذلك اعتقال ومحاكمة كل من حرض على العنف”.
https://youtu.be/aA6P1aMS4NI