إطلاق صاروخ بالستي باتجاه الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية

  • قالت سول إن الدولة الجارة أطلقت قذيفة قبالة ساحلها الشرقي
  • لا تعير بيونغ يانغ إلى الدعوات الأمريكية للتفاوض أي سمع

وسط تحذيرات من تجربة نووية لكوريا الشمالية في المدى المنظور، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخًا بالستيًا من غواصة.

وقالت سول إن الدولة الجارة أطلقت قذيفة قبالة ساحلها الشرقي، وفقاً لما ذكرته وكالة يونهاب للأنباء.

في الأثناء يتم الحديث الآن عن تجربة نووية وشيكة لكوريا الشمالية، وتحذير أمريكي من جدية المسألة، خصوصاً وأنها الأولى من نوعها منذ العام 2017.

لا تعير بيونغ يانغ إلى الدعوات الأمريكية للتفاوض أي سمع، وتمضي في خطوة لم تقم بها منذ سنين.

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، قالت إن بيونغ يانغ “تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون مستعدة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة”.

ترى واشنطن أن هذا التحليل يتماشي مع التصريحات المهددة التي لم تتوانى بيونغ يانغ عن الإدلاء بها، وتؤكد الولايات المتحدة أنها تتشارك التنسيق الوثيق مع حلفائها في هذا الصدد.

توقفت كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ 2017، ورغم ذلك فقد تم تسجيل انتهاكات خلال هذه الفترة، وأبرزها إطلاق صاروخ عابر للقارات نهاية مارس المنصرم، في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن تختبر هذه الدولة سلاحا ذريا في وقت قريب كما فعلت ست مرات بين عامي 2006 و2017.

ووفقاً لمراقبين، فإن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية هي الأقوى، لا سيما وأنها قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر بمئتين وخمسين كيلوطن.

وما يدل على صحة ذلك صور أظهرتها الأقمار الصناعية، وشكلت مؤشرات إلى نشاط حديث داخل نفق في موقع بونغيي-ري الذي قالت بيونغ يانغ إنها دمرته في 2018 قبل قمة تاريخية بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.