زيلينسكي يؤكد أن روسيا تواصل هجومها على مصنع آزوفستال

  • كان زيلينسكي قال أيضا إن إجلاء المدنيين من ماريوبول تواصل
  • الوضع كارثي في المناطق التي تحتلها القوات الروسية

 

قالت المخابرات العسكرية البريطانية، في تغريدة على تويتر إن القوات الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية واصلت هجومها البري على مصنع أزوفستال للصلب لليوم الثاني.

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مصور، أن القوات الروسية ما زالت تقتحم وتقصف مصنع أزوفستال الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، حيث يحتمي مدنيون وقوات عسكرية.

ونفت موسكو التقارير التي تحدثت عن اقتحام أو هجوم القوات الروسية على مصنع أزوفستال، الذي يعد آخر معقل لقوات حكومة كييف في مدينة ماريوبول بمنطقة دونباس.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحفيين بوقت سابق، أن القوات الروسية لا تزال تحاصر “أزوفستال”، نافيا صحة إعلان الجانب الأوكراني عن تسلل القوات الروسية إلى مجمع المصنع الضخم، الذي يعود للحقبة السوفياتية.

واتهم بيسكوف “الجانب الأوكراني ولاسيما الذين يتحصنون في هذا المصنع” بالكذب والادعاءات الخاطئة باستمرار”، وذكر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سبق أن أمر قوات بلاده بعدم اقتحام المصنع، مضيفا: “لم يتم الإعلان عن أي أوامر أخرى من قبل القائد العام”.

وكان زيلينسكي قال أيضا إن إجلاء المدنيين من ماريوبول تواصل، غير أنه لم يقدم تفاصيل عن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من المغادرة.

وأضاف زيلينسكي في كلمة بالفيديو أن القوات الروسية تواصل اقتحام وقصف مصنع آزوفستال بالمدينة، حيث يتحصن مدنيون ومقاتلون هناك.

وتابع كذلك أن العمليات العسكرية الروسية في بلاده دمرت مئات المستشفيات والمؤسسات الأخرى وترك الأطباء بدون أدوية لمعالجة السرطان أو قدرة على إجراء العمليات الجراحية.

وأردف القول في خطاب عبر الفيديو أمام جماعة طبية خيرية، أن العديد من الأماكن تفتقر حتى إلى المضادات الحيوية الأساسية في شرق وجنوب أوكرانيا، وهي المراكز المحورية للقتال.

وواصل: “إذا نظرتم إلى البنية التحتية الطبية فقط، فحتى اليوم دمرت القوات الروسية أو ألحقت أضرارا بما يقرب من 400 مؤسسة للرعاية الصحية: مستشفيات وعيادات خارجية”، وفقا لرويترز.

وأشار إلى أن الوضع كارثي في المناطق التي تحتلها القوات الروسية.

وقال: “هذا يصل إلى حد غياب تام للأدوية لمرضى السرطان. هذا يعني صعوبات شديدة أو غيابا كاملا للأنسولين لمرض السكري. من المستحيل إجراء عملية جراحية. إنه يعني، بكل بساطة، عدم وجود مضادات حيوية”.