كوريا الشمالية ترفض استئناف التفاوض مع واشنطن
- تصريحات الزعيم الكوري الشمالي قد تكون موجهة إلى الرئيس الكوري الجنوبي
- تستمر كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ النووية والباليستية
من جديد ها هو كيم جونغ أون يطل بتهديده المتكرر مؤخراً، السلاح النووي، حتى فقد هذا التهديد من فرط تكرار قوة اللهجة، وصارت وسائل الإعلام تتناقل الخبر بلا تعديلات كثيرة على الخبر السابق فالسيرة صارت معروفة!
الزعيم الكوري الشمالي أكد أن بيونغ يانغ يمكن أن تستخدم “بشكل استباقي” أسلحة نووية لمواجهة قوات أسماها بالمعادية، واصفاً إياها بطوق النجاة الذي يضمن أمن بلاده.
ورغم العقوبات الدولية القاسية، تواصل كوريا الشمالية تحديث جيشها، إذ أنه منذ بداية العام أجرت بيونغ يونغ أكثر من عشر تجارب إطلاق قذائف بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ 2017.
في الأثناء ما تزال بيونغ يانغ تتجاهل العرض الأمريكي لاستئناف المفاوضات.
يرى محللون أن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي قد تكون موجهة إلى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ يون سوك-يول، والذي سيتولى مهامه في العاشر من أيار/مايو وكان قد وعد باتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة استفزازات الشمال.
وتأتي هذه التصريحات على وقع أوضاع اقتصادية صعبة، ووفقاً للمعهد الكوري للتوحيد الوطني في وقت سابق تواجه كوريا الشمالية نقصا حادا في الغذاء كما تعاني من أسوأ نقص في السلع، بما في ذلك الضروريات اليومية، بسبب إغلاق الحدود المطوّل.
ومع كل ذلك تستمر كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ النووية والباليستية، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها، والآن يتركز الانتباه على المدة التي يمكن أن يتحمل فيها المواطنون الكوريون الشماليون هذه الصعوبات التي تهدد حياتهم.