المفوضية السامية لحقوق الإنسان: ضحايا النظام السوري تجاوزوا 500 ألف شخص
- قام جنود سوريون، بتوثيق مذبحة في حي التضامن في دمش.
- الولايات المتحدة تسعي إلى مساءلة نظام بشار الأسد عن جرائم الحرب.
- المتحدث باسم الخارية الأمريكية يقول إنه “في غياب المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع”.
دان بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، مذبحة نفذها جنود النظام السوري، وموثقة بمقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود إلى العام 2013،.
وقام جنود سوريون، بتوثيق مذبحة في حي التضامن في دمش، لمدنيين عزّل معصوبي الأعين.
وسقط ضحايا هذه المجزرة، الذين تم رميهم بالرصاص، في مقبرة جماعية في مذبحة يعتقد أنها شملت مئات المدنيين”.
وجدد البيان، التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى مساءلة نظام بشار الأسد عن جرائم الحرب، التي يواصل ارتكابها ضد السوريين منذ 2011.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن “هذا الفيديو يعد دليلا إضافيا لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، والتي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمان”.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها، أنها تواصل دعم منظمات المجتمع المدني السورية، التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وجهودها للنهوض بالعدالة الانتقالية”.
وقال نيد برايس “إن المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد السوريين ضرورية لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة النظام السوري على الفضائع التي ارتكبها بحق شعبه”.
وتابع المتحدث باسم الخارية الأمريكية أنه “في غياب المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع.. نحن نؤيد الدور الهام للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، كما نشيد بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الواقعة ضمن اختصاصها والمرتكبة في سوريا”.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن النظام السوري يواصل ارتكاب جريمة الاحتجاز التعسفي والاخفاء القسري في حق ما يزيد عن 130 ألف رجل وامرأة وطفل”.
ووفق بيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لأمم المتحدة، واعتمادا على مجموعة الناشطين المعارضة، فإن عدد الوفيات في السورية منذ 2011 تتراوح بين 353,593 و 498,593.