لوبان: هذه النتيجة تعكس عدم ثقة الشعب الفرنسي في السياسات الحالية
- حصولي على أكثر من 42 في المئة من الأصوات يعتبر انتصارا كبيرا
- ليس لدي أدنى شعور أو استياء، رغم الخسارة
- معركتنا لم تنته وسنواصل العمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة
في أول رد فعل لها على هزيمتها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قالت مرشحة اليمين مارين لوبان، إن حصولها على أكثر من 42 في المئة من الأصوات يعتبر “انتصارا كبيرا وساحقا”، مشددة على أنها ستواصل العمل بكل قوة ضد سياسات إيمانويل ماكرون.
وذكرت لوبان، في كلمة أمام مناصريها مباشرة بعد إعلان النتائج الأولية: “حصولي على أكثر من 42 في المئة من الأصوات يعتبر انتصارا كبيرا وساحقا.. الملايين من المواطنين الفرنسيين اختاروا التغيير، وأشكرهم جميعا على ثقتهم ودعمهم”.
وأضافت: “ليس لدي أدنى شعور أو استياء، رغم الخسارة فإنني أتمسك بالأمل، لأن هذه النتيجة تعكس عدم ثقة الشعب الفرنسي في السياسات الحالية”.
وتابعت: “المعارضة ستكون قوية في فرنسا وسنواصل العمل ضد سياسات ماكرون من أجل دعم القدرة الشرائية ونظامنا الاجتماعي”.
وأردفت لوبان قائلة: “معركتنا لم تنته وسنواصل العمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة.. سنخوض معارك الانتخابات التشريعية ضد سياسات ماكرون، لأن مشروعه يمثل خطرا على فرنسا”.
وانتخب ماكرون (44 عاما)، اليوم، لولاية ثانية، بعد حصوله على 58 في المئة من الأصوات، مقابل 42 في المئة للمرشحة لوبان (53 عاما)، بحسب النتائج الأولية.