الصين تستخدم الغزو الروسي لأوكرانيا تهديداً للمساندة في غزوها لتايوان
- كثفت بكين ضغوطها على تايوان منذ وصول الرئيسة تساي إنغ ون
- منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف واضح من روسيا
أثارت قناة تلفزيونية تايوانية الهلع في البلاد بعد بثها سلسلة تنبيهات بينها “إصابة مدينة تايبيه الجديدة بصواريخ موجهة من الجيش الشيوعي”. وقالت إن “سفنا انفجرت ودمرت منشآت وقوارب. ولحقت أضرار في ميناء تايبيه”.
وأثار التلفزيون مخاوف بعد بثه سلسلة تنبيهات بينها “إصابة مدينة تايبيه الجديدة بصواريخ موجهة من الجيش الشيوعي”. وقال إن “سفنا انفجرت ودمرت منشآت وقوارب. ولحقت أضرار في ميناء تايبيه”.
التلفزيون اعتذر عن الخطأ وعزا ذلك إلى إن موظفين بثوا عن طريق الخطأ محتوى تدريبات على حرائق تم تكليف المحطة بإنتاجه لرجال الإطفاء في مدينة تايبيه الجديدة. وورد في تنبيه آخر “قد تندلع الحرب ومدينة تايبيه الجديدة تفتح مركز قيادة وتحكم مشترك للطوارئ”.
يأتي هذا الحادث الذي يتعلق بمسألة حساسة جدا في تايوان في أجواء من القلق من أن تنفذ الصين يوما ما تهديداتها بضم الجزيرة الديموقرطية شبه المستقلة التي تعتبرها جزءا من أراضيها ووعدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وتزايدت هذه المخاوف بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
حيث كثفت بكين ضغوطها على تايوان منذ وصول الرئيسة تساي إنغ ون إلى السلطة في 2016 في الجزيرة التي تعتبرها الأخيرة دولة ذات سيادة.
وازدادت مناورات الترهيب الصينية بشكل كبير خلال العام الماضي إذ اخترقت الطائرات الحربية منطقة الدفاع الجوي التايوانية بشكل شبه يومي.
وسجلت تايوان 969 توغلًا من هذا النوع في 2021 حسب قاعدة بيانات جمعتها وكالة فرانس برس، أي أكثر من ضعف العدد البالغ 380 تقريبا المسجل في 2020. وفي الأشهر الأربعة الأولى من 2022 سجلت حوالى 300 عملية توغل جوي.