جوني ديب يدافع عن نفسه في المحكمة
- ديب: اتهامات هيرد “الشائنة والمقلقة” قد تغلغلت في هوليوود وأصبحت حقيقة، في نظر الكل
- أصيب ديب “بصدمة كاملة” منذ نحو ست سنوات عندما “أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة”
بعد اتهام زوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد له بالعنف الأسري، رد الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب، في شهادته أمام محكمة بولاية فرجينيا أمس الثلاثاء, وعبر عن الظلم قائلاً إنه, انتقل من كونه “سندريلا إلى كواسيمودو (وحش مخيف)”، مشيرا إلى الشخصية الخيالية والبطل الرئيسي لرواية “أحدب نوتردام”.
كما أضاف ديب أن اتهامات هيرد “الشائنة والمقلقة” قد تغلغلت في هوليوود وأصبحت حقيقة، في نظر الكل, حيث أثرت على صورته وسمعته.
وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب “بصدمة كاملة” منذ نحو ست سنوات عندما “أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة” بأنه أصبح عنيفا أثناء زواجهما، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وكما أضاف “لم أصل أبدا إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي”.
وأردف قائلاً, “شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلَيّ”. وكان طفلاه من زوجته السابقة اليسون في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت.
كما أوضح أن زوجته السابقة أمبر هيرد شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي. ورفع دعوى قضائية، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018.
وفي المحكمة جادل محامو أمبر هيرد، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسديا وجنسيا، بينما كان واقعا تحت تأثير المخدرات والكحوليات.
وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحيانا تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.