مساعدات إنسانية جديدة في طريقها إلى تيغراي
- توجّهت الخميس قافلة مساعدات إنسانية جديدة مؤلفة من 50 شاحنة إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي
- وصلت أول قافلة مساعدات عن طريق البر منذ ثلاثة أشهر نقلها برنامج الأغذية العالمي
- لقي آلاف الأشخاص حتفهم مع استمرار القتال، وسط تقارير عن مجازر وجرائم اغتصاب جماعي
توجّهت الخميس قافلة مساعدات إنسانية جديدة مؤلفة من 50 شاحنة إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي الذي دمّرته الحرب والمهدد بالمجاعة، وفق ما أعلن برنامج الأغذية العالمي.
واستؤنفت قوافل المساعدات التي كانت متوقفة منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، إلى تيغراي في الأول من نيسان/أبريل عبر منطقة عفر المجاورة، بعد إعلان “هدنة” في نهاية آذار/مارس بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي.
ووصلت أول قافلة مساعدات عن طريق البر منذ ثلاثة أشهر نقلها برنامج الأغذية العالمي وتتألف من حوالى 20 شاحنة إلى ميكيلي في الأول من نيسان/أبريل محملة 500 طن من المساعدات الغذائية وانضمت إليها في اليوم التالي شاحنات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة مساعدات طبية وأغذية ومعدات لمعالجة المياه.
وكتب برنامج الأغذية العالمي على تويتر الخميس “قافلة أخرى لبرنامج الأغذية العالمي في طريقها إلى ميكيلي. 47 شاحنة محملة بالأغذية والإمدادات الحيوية، بالإضافة إلى ثلاثة صهاريج وقود”.
وقال مصدر في المجال الإنساني إن القافلة تضم شاحنات من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وعملية الطوارئ المشتركة، وهي مجموعة من المنظمات غير الحكومية، وهيئات أخرى.
وأضاف المصدر أن قافلة أخرى مؤلفة من عشر شاحنات تابعة للصليب الأحمر في طريقها إلى تيغراي في الوقت نفسه.
واندلعت الحرب في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم السابق في المنطقة، مبررا الخطوة بأنها رد على هجمات المتمردين على معسكرات الجيش.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم مع استمرار القتال، وسط تقارير عن مجازر وجرائم اغتصاب جماعي دفعت الى اتهام الطرفين بانتهاك حقوق الإنسان.