أخطر سفينة روسية في البحر الأسود تتعرض لأضرار بالغة

  • قادت السفينة الأسطول الروسي في غزو أوكرانيا.
  • رمز للقوة البحرية الروسية في البحر الأسود.
  • ضرر السفينة البالغ قد يدفع روسيا للتراجع بعيدا عن الساحل الأوكراني.

تعرّضت سفينة حربية رئيسية روسية في البحر الأسود “لأضرار بالغة” على نحو أجبر طاقمها على مغادرتها.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن الذخيرة على متن الطراد الصاروخي موسكفا انفجرت إثر حريق لم يُعرف سببه الأصلي.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم إخلاء السفينة، وجاري التحقيق في سبب الحادث.

لكن أوكرانيا تقول إنها استهدفت السفينة التي يبلغ طولها 186 متراً بصاروخين من طراز نبتون، المصنّع في أوكرانيا.

ويتألف طاقم موسكفا من 510 من عناصر البحرية الروسية. وقادت السفينة الأسطول الروسي في غزو أوكرانيا، مما جعلها رمزاً وهدفاً عسكرياً.

واكتسبت السفينة موسكفا سمعة سيئة في وقت سابق من الصراع، عندما وجّه طاقمها دعوة إلى قوات حرس الحدود الأوكرانية المتمركزة على جزيرة الثعبان في البحر الأسود للاستسلام، لكن الأوكرانيين ردّوا برسالة مفادها أنْ “اذهبوا إلى الجحيم”.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طاقم السفينة قد غادرها بالكامل.

وقال ماكسيم مارشنكو، حاكم مدينة أوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود: “لقد تأكد أن الطراد الصاروخي موسكفا اليوم ذهب بالضبط إلى حيث كانت قد أرسلته قوات حرس حدودنا المتمركزة على جزيرة الثعبان!”.

وفي بثّ عبر يوتيوب، أوضح  المستشار الرئاسي الأوكراني أريستوفيتش: “أنها تحترق بشدة الآن، وفي خضمّ هذا البحر الهائج، ليس معلوماً ما إذا كانت قادرة على تلقّي مساعدات”.

وقال مايكل بيترسن من معهد الدراسات البحرية، إن السفينة موسكفا هي “رمز للقوة البحرية الروسية في البحر الأسود. وقد ظلّت موسكفا شوكة في خاصرة أوكرانيا منذ اندلاع هذا الصراع، ورؤيتها تتعرض لأضرار بالغة يُعدّ دافعاً معنوياً للأوكرانيين فيما أعتقد”.

“موسكفا رمز للقوة البحرية الروسية في البحر الأسود. وقد ظلّت شوكة في خاصرة أوكرانيا، ورؤيتها تتعرض لأضرار بالغة يُعدّ دافعاً معنوياً للأوكرانيين “.

مايكل بيترسن من معهد الدراسات البحرية في روسيا

وقد تترتب على هذا الحادث آثار عسكرية، منها إجبار الأسطول الروسي على “التقهقر لمسافة أبعد عن الساحل الأوكراني، وهو الذي قد يؤثر بشكل مباشر على دعم المقاتلين الروس على الأراضي الأوكرانية”.