استمرار جرائم القوات الروسية في أوكرانيا وارتفاع عدد القتلى في بوتشا
- 720 قتيلا و 200 آخرين في عداد المفقودين
- توقعات بارتفاع الحصيلة بعد قيام كاسحات الألغام بإزالة المتفجرات المزروعة في الأرض
- روسيا تنفي جميع التهم الموجهة إليها بقتل المدنيين
أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أن عدد القتلى في بلدة بوتشا والمناطق المجاورة لها ارتفع إلى 720 قتيلا فيما أعتبر 200 آخرين في عداد المفقودين.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 300 قتيل في ، البلدة القريبة من العاصمة كييف، إثر انسحاب القوات الروسية منها، لكن موسكو تنفي تورط قواتها في قتل المدنيين هناك.
وذكر عمدة البلدة أناتولي فيدوروك، أنه جرى العثور على 403 جثة في البلدة، مرجحا ارتفاع الحصيلة بعد قيام كاسحات الألغام بإزالة هذه المتفجرات المزروعة في الأرض.
وتم العثور على جثث 6 مدنيين قتلوا بطلقات نارية في قبو بقرية شيفتشينكوف، ويعتقد الأوكرانيون أن روسيا مسؤولة عن الحادثة
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب “مذبحة” في البلدة ، ونفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم الأوكرانية.
وبعد انسحاب روسيا من بعض المناطق حول كييف، قال رئيس بلدية بوتشا، وهي بلدة محررة تقع على مسافة 37 كيلومترا شمال غربي العاصمة كييف، إن 300 شخص قتلوا على أيدي القوات الروسية أثناء سيطرة مقاتلين شيشانيين على المنطقة.
ونفت روسيا المزاعم القائلة إن قواتها قتلت مدنيين.