عملية إسرائيلية في جنين تسفر عن مقتل فلسطيني وإصابات متعددة
- الصحة الفلسطينية: خمسة أشخاص أصيبوا بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي
- رعد فتحي حازم (29 عاما) فتح النار في شارع ديزنغوف الرئيسي
- غانتس: اعتقال 200 شخص خلال عمليات التفتيش
منح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوات الأمن تفويضا مطلقا “للقضاء” على موجة جديدة من “الإرهاب” وذلك خلال مؤتمر صحفي الجمعة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية، عقب عملية إطلاق نار راح ضحيتها ثلاثة أشخاص الخميس، وجنين هي المنطقة التي جاء منها مطلق النار، وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل فلسطيني وجرح آخرين.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بنيران الجيش .
ويذكر أن فلسطينيا من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم (29 عاما) فتح النار الخميس في شارع ديزنغوف الرئيسي في وسط المدينة الساحلية.
ولقي باراك لوفان (35 عاما) حتفه متأثرا بجروحه الجمعة بحسب ما أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، ليرتفع عدد القتلى في هجوم ليل الخميس إلى ثلاثة، إضافة إلى نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة. وهذا رابع هجوم في إسرائيل منذ 22 آذار/مارس، قضى خلالها ما مجموعه 14 شخصا.
توقيف المئات
وأعلن وزير الدفاع بيني غانتس الذي وقف بجانب بينيت “إن تل أبيب أقوى دولة في المنطقة” مشيدا بالقوى الأمنية ببلاده وموضحا أن عناصر الأمن قبضوا على “نحو 200 شخص خلال عمليات اعتقال” مضيفا “إذا لزم الأمر سيكون هناك الآلاف”.
وكشفت تل أبيب صباح الجمعة اسمي المواطنيين اللذين أعلن مقتلهما بداية في الهجوم وهما تومير مراد (28 عاما) وإيتام ماغيني (27 عاما) من مدينة كفار سابا، ونعاهما المسؤولون الإسرائيليون وسيتم تشييعهما الأحد.
وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب الذي يعالج ثمانية مصابين جراء إطلاق النار، صباح الجمعة إن أحد الجرحى “في حالة حرجة مع وجود خطر مباشر على حياته” قبل أن يلفظ أنفاسه لاحقا متأثرا بجروحه.
وعولج ثمانية آخرون يعانون إصابات أقل خطورة في مستشفيات أخرى وغادروا. وبعد الهجوم في مدينة تل أبيب، انتشرت القوات الأمنية على الفور بقوة وأطلقت عملية مطاردة.
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان “بعد ليلة صعبة وبعد ساعات طويلة من العمل للشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن الداخلي والجيش، نجحنا هذا الصباح بالقضاء على الإرهابي الذي قتل في تبادل لإطلاق النار، ولم تسجل إصابات بين قواتنا”.