نائبة أوكراينة تتهم الجيش الروسي باغتصاب فتيات.. وتذكر بعض الحالات
- مسؤولون أوكرانيون يؤكدون وقوع العديد من حالات الاغتصاب والعنف الجنسي في البلاد
- البيت الأبيض: نحن قلقون بشأن تقارير عن العنف الجنسي في أوكرانيا
كشفت ليسيا فاسيلينكو النائبة في البرلمان الأوكراني، عن فظائع مؤلمة ارتكبها الجيش الروسي في بلادها، وذكرت بعض الحالات التي تعرضت للاغتصاب.
وقالت فاسيلينكو، إن “فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، اغتصبها 5 جنود روس، وهي حامل الآن في بوتشا”.
وأضاف حول حالة أخرى، “فتاة عمرها 11 سنة اغتصبت أمام والدته، حيث تم تقييدها على كرسي لمشاهدة ما الذي سيحدث لبنتها”.
“وفتاة تبلغ من العمر20 سنة اغتصبها ثلاثة جنود روس بكل الطرق الممكنة دفعة واحدة”، تقول ليسيا فاسيلينكو النائبة في البرلمان الأوكراني
raped children…#Ukraine
14 y.o. girl raped by 5 russian soldiers.She is pregnant now.Bucha.
11 y.o. boy raped in front of his mother – she was tied to a chair to watch.Bucha.
20 y.o. woman raped by three russian soldiers in all possible ways at once.Irpin.
— Lesia Vasylenko (@lesiavasylenko) April 8, 2022
هذا ويؤكد مسؤولون أوكرانيون وقوع العديد من حالات الاغتصاب والعنف الجنسي في البلاد منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت المدعية العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا، قالت في وقت سابق، إن جنديا روسيا قتل مدنيا أعزل ثم اغتصب زوجته أكثر من مرة. وبعد أيام، قال البيت الأبيض إنه قلق بشأن تقارير عن العنف الجنسي في أوكرانيا.
وقالت فينيديكتوفا إن جنديا روسيا مطلوب القبض عليه “للاشتباه في انتهاكه لقوانين وأعراف الحرب”.
ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مزاعم فينيديكتوفا، وقال للصحفيين في موسكو، الأسبوع الماضي: “إننا لا نصدق ذلك على الإطلاق”. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن بيسكوف قوله: “إنها كذبة”.
غير أن صحيفة التايمز البريطانية نقلت، عن سيدة قولها إنها كانت في منزلها في قرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، عندما سمعت خطوات ثم صوت رصاصة.
وبعد لحظات وجدت زوجها مقتولا خارج باب منزلها، وجنديين روسيين يقفان بجانبها، أحدهما يوجه مسدسا إلى رأسها.
وفي الأثناء قال لها المسلح: “لقد أطلقت النار على زوجك لأنه كان نازيا”، قبل أن يغتصبها هو والجندي الآخر، بينما كان طفلها (4 أعوام) يبكي في غرفة مجاورة، وفقا لصحيفة التايمز.
وقالت السيدة إن الجنود اغتصبوها فيما بعد للمرة الثانية، وإنها تمكنت في النهاية من الفرار إلى غرب أوكرانيا مع ابنها.
ونقلت الصحيفة عنها قولها: “كان من الممكن أن أكون صامتة، لكن عندما وصلنا إلى الشرطة، أجبرتني أخت زوجي على التحدث. الكثير من الناس لا يصدقون حدوث أشياء فظيعة مثل ما حدث معي”.
وكان التقرير السنوي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 2020 أشار، بناء على تحقيقات أولية، إلى ما يشتبه أنها جرائم حرب، بينها قتل وتعذيب في شبه جزيرة القرم وهجمات على مدنيين وتعذيب وقتل واغتصاب في شرق أوكرانيا.