بوركينا فاسو تشهد تكرار هذه الحوادث في أوقات متقاربة
- هاجم عشرات المسلّحين على دراجات نارية موقع التنقيب عن الذهب في كوغديغوين
- المركز الاستشفائي الإقليمي استقبل عشرات الجرحى وأن آخرين نُقلوا إلى مراكز صحية أخرى
- العنف الجهادي أدى إلى مقتل نحو ألفي شخص مدى السنوات الست الماضية وأجبر 1,4 مليون شخص على الفرار
قُتل نحو 20 مدنيًا ليل الخميس الجمعة في هجوم على منجم ذهب في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما قال سكان من المنطقة لوكالة فرانس برس السبت.
وقال أحد السكان “هاجم عشرات المسلّحين على دراجات نارية موقع التنقيب عن الذهب في كوغديغوين” قرب بلدة برغا الريفية في بوروم في إقليم نامنتينغا.
وأضاف “للأسف، سجلنا مقتل نحو عشرين شخصا ونحو 20 جريحًا أيضًا” نُقلوا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي في كايا الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر شمال شرق واغادوغو.
وأكّد مقيم آخر هذه الحصيلة، لافتًا إلى مقتل 22 شخصًا وإلى أن منفذي الهجوم “هم مسلحون أطلقوا النار على عمال المناجم بدون تمييز”، مضيفًا أن “الضحايا نساء وأطفال” دُفنوا الجمعة.
وأشار مصدر في المركز الاستشفائي الإقليمي لوكالة فرانس برس إلى أن المركز استقبل عشرات الجرحى وأن آخرين نُقلوا إلى مراكز صحية أخرى.
وفي 12 مارس، قُتل 11 شخصًا في هجوم على منجم ذهب في بالياتا في شمال بوركينا فاسو. وقبل يومين، استهدف هجوم مماثل منجم ذهب في توندوبي قرب الحدود النيجيرية وأسفر عن مقتل نحو عشرة أشخاص، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
ومنذ ثلاثة أسابيع، قُتل نحو 80 مدنيًا وعسكريًا في هجمات نُسبت إلى مجموعات جهادية مسلّحة.
وقال رئيس البلاد بالوكالة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو دانيبا “لا يمكن ولا ينبغي قراءة تصاعد الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة على أنه علامة على التقاعس أو عدم فعالية ما نقوم به على الأرض”.
وأعلن تشكيل لجان محلية للتحاور مع الجماعات المسلحة.
هذا وقد أسفر العنف الجهادي الذي يختلط أحيانا باشتباكات قبليّة في بوركينا فاسو عن مقتل نحو ألفي شخص مدى السنوات الست الماضية وأجبر 1,4 مليون شخص على الفرار من ديارهم.