روسيا تستهدف قافلة إنسانية في تشيرنيهيف شمال أوكرانيا

  • مقتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في إطلاق نار استهدف قافلة إنسانية
  • تُعدّ تشيرنيهيف التي كان عدد سكانها قبل بدء الحرب 280 ألف نسمة، أكثر المدن تضرّراً من القصف
  • كانت موسكو تعهّدت الثلاثاء خفض عملياتها العسكرية “بشكل جذري” حول كييف وتشرنيهيف

 

أعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح في إطلاق نار استهدف قافلة إنسانية مكوّنة من خمس حافلات على متنها متطوّعون كانوا متّجهين إلى مدينة تشيرنيهيف المحاصرة في شمال أوكرانيا.

وقالت ليودميلا دينيسوفا، المسؤولة عن ملف حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، إنّ “المقاتلين الروس أطلقوا النار على قافلة من المتطوّعين بالقرب من تشيرنيهيف. خمس حافلات كانت متجهة إلى المدينة لإجلاء مدنيين تعرّضت لإطلاق نار”.

وأضافت “قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح خطرة”، متّهمة القوات الروسية “بعدم إتاحة أي إمكان لإجلاء المدنيين من مدينة تشيرنيهيف المحاصرة، وبترك عشرات آلاف المدنيين بلا طعام ولا ماء ولا تدفئة”.

وبعد ماريوبول في الجنوب، تُعدّ تشيرنيهيف التي كان عدد سكانها قبل بدء الحرب 280 ألف نسمة، أكثر المدن تضرّراً من القصف منذ بدء الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وكان فلاديسلاف أتروشينكو رئيس بلدية تشيرنيهيف قال الثلاثاء إنّ 350 شخصاً قتلوا في المدينة منذ أكثر من شهر، معظمهم من المدنيين.

وكانت موسكو تعهّدت الثلاثاء إثر جولة محادثات سلام جرت في اسطنبول بين وفد روسي وآخر أوكراني خفض عملياتها العسكرية “بشكل جذري” حول كييف وتشرنيهيف.

والخميس، قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف تشاوس في رسالة مصورة على حسابه على تطبيق تلغرام إنّ “العدو يتحرّك في أراضي منطقة تشيرنيهيف. هل يمكننا أن نسمّي هذا انسحاباً للقوات؟ لست متأكداً من ذلك. علينا أن نبقى متيقّظين”.