800 جندي من الدنمارك يتوجهون إلى لاتفيا ضمن مهمة أطلسية

  • أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريديريكسن الخميس أن بلادها ستنشر 800 جندي في أيار/مايو
  • النشر سيتم ضمن قوات الحلف الأطلسي بعد تلقي طلب رسمي من الحلف بهذا الصدد
  • أرسل الحلف الأطلسي في الأسابيع الأخيرة تعزيزات كبيرة إلى سفحه الشرقي في إطار سياسة الردع تجاه موسكو

 

أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريديريكسن، الخميس، أن بلادها ستنشر 800 جندي في أيار/مايو في لاتفيا ضمن قوات الحلف الأطلسي بعد تلقي طلب رسمي من الحلف بهذا الصدد.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا وفي مواجهة التوتر الشديد مع روسيا، وضعت كوبنهاغن هذه القوة في حال التأهب، فضلا عن تعزيزات برية وجوية سبق أن أرسلتها إلى دول البلطيق وبولندا.

وأعلنت الحكومة الدنماركية الثلاثاء استعدادها لإرسال 800 جندي إلى دول البلطيق إذا طلب منها الحلف الأطلسي ذلك.

وقالت فريديريكسن الخميس: “تلقينا الطلب الرسمي من الحلف الأطلسي بنشر كتيبة في لاتفيا” متحدثة خلال زيارة لهذا البلد.

ومن المقرر بحسب الجيش الدنماركي أن تصل هذه القوات في أيار/مايو.

وأرسل الحلف الأطلسي في الأسابيع الأخيرة تعزيزات كبيرة إلى سفحه الشرقي في إطار سياسة الردع تجاه موسكو.

ومن الدول التي جرى أو يجري تعزيز الانتشار فيها إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا.

وينتشر حاليا أكثر من مئة ألف عسكري أميركي في أوروبا كما وضع أكثر من 40 ألف جندي تحت القيادة المباشرة للحلف الأطلسي في القسم الشرقي، وهو مستوى انتشار غير مسبوق بحسب الحلف.

وبعد إرسال طائرات حربية إلى ليتوانيا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، أرسلت الدنمارك مطلع آذار/مارس نحو مئتي عسكري إلى إستونيا وطائرتين مقاتلتين إلى بولندا وفرقاطة إلى شرق بحر البلطيق.