الشرطة الإسرائيلية تعمل على مواجهة الهجمات المتتالية
- هجوم “بني براك” قُرب تل أبيب أسفر عن مقتل 5 أشخاص
- الشرطة تواصل عملها لضمان “قدسية الحياة”
بعد ساعات من إعلان الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ هجوم “بني براك” قُرب تل أبيب، الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص هو فلسطيني من الضفة الغربية، فيما أشارت إلى أن اثنين من القتلى الخمسة يحملان الجنسية الأوكرانية، قال الرائد وسيم بدر، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن إسرائيل تواجه موجة من “الإرهاب”، بعد التحريض على قتل المدنيين، مشيرًا إلى أن السلطات لن تسمح بذلك.
وفي حوار خاص مع “أخبار الآن”، أكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن واجبها الأول، هو ضمان أمن وسلامة مواطني إسرائيل كافة.
وعن الإجراءات التي تتخذها الشرطة لمواجهة الهجمات، قال إن “عناصر الشرطة تواصل عملها لضمان “قدسية الحياة”، لكافة المواطنين، ولأي إنسان من أي دين كان، ولضمان حياتهم، وسلامتهم”.
واستطرد بدر:” ونحن في الفترة التي نستقبل فيها الشهر الفضيل، شهر المغفرة والصيام، شهر التسامح، نحن نناشد الجميع بالتحلي بالصبر والمسؤولية، والعودة للقيم الإنسانية، نحن لن نسمح للإرهاب أن يرفع رأسه، وسنواجهه بصورة حازمة، وصارمة”.
وأكد أن شرطة إسرائيل تنتشر من الشمال وحتى الجنوب، في كافة المدن لضمان أمن وسلامة المواطنين، مؤكدا أنهم يستخدمون وحدات خاصة، ووسائل تكنولوجية متقدمة جدا”.
وأشار إلى من يستمع إلى تحريض المنظمات، ويترجمه إلى عمليات تستهدف المدنيين “عليه أن يعلم أن أفراد شرطة إسرائيل سوف يواجهونه بحزم، وشجاعة”، مشيرًا إلى أن “من يأتي مسلحا إلى قلب مدينة، ويحاول أن يقتل الأبرياء فعليه أن يتوقع إما سيتم ضبطه وإحالته للعدالة، وإما سيتم قتله”.
وقتلت الشرطة في وقت متأخر من الثلاثاء، ضياء حمرشة (27 عاما)، من قرية يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أسير سابق قضى 4 سنوات في السجون الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش داهم منزل الرجل فجر الأربعاء واعتقل عددا من أقربائه في إطار تحقيقه في الهجوم.
وبحسب بيان الشرطة فإن القتيلين “أجنبيان من أوكرانيا أحدهما يبلغ من العمر 23 عاما، والثاني 32 عاما”.
وقالت الشرطة إن القتيلين الأوكرانيين وصلا إسرائيل في وقت سابق ولم يكونا من ضمن لاجئي الحرب الذين استقبلتهم إسرائيل.
واستقبلت إسرائيل استقبلت نحو 20 ألف أوكراني منذ بدء الاجتياح الروسي في 24 فبراير المنصرم.
وكان قد أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، الاثنين، مسؤوليته عن هجوم في شمال إسرائيل أسفر عن مقتل عنصرين من الشرطة، بحسب بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له.
وقال التنظيم في البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “قُتل عنصران من الشرطة على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي التنظيم”.
وأشار التنظيم إلى أن اثنين من مقاتليه “نجحا (…) الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة، مما أسفر عن مقتل عنصرين”.