شرطي إسرائيلي من أصول عربية .. حديث الصحافة
- الشرطي أمير منع هجومًا كبيرًا ودفع حياته ثمنا
- أمير خوري وهو عربي مسيحي كان يقطن في “نوف هجليل”
- كان يعمل شرطيا في وحدة الدراجات النارية للاستجابة السريعة
أشادت الصحافة الإسرائيلية الأربعاء بشجاعة الشرطي العربي الإسرائيلي أمير خوري الذي كان من بين خمسة قضوا برصاص ضياء حمارشة في ضاحية بني براك قرب تل أبيب.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالًا بعنوان “بطولة الشرطي أمير: منع هجومًا كبيرًا ودفع حياته ثمنا”. وكتبت أن “أمير خوري لم يردعه السلاح الذي صُوب نحوه”.
,توفي خوري وهو عربي مسيحي كان يقطن في “نوف هجليل” شمال إسرائيل متأثرا بجراحه إلى جانب أربعة آخرين بينهم إسرائيليان ومواطنان أوكرانيان.
وصل خوري وزميل له إلى موقع الهجوم على متن دراجة نارية إذ كان يعمل شرطيا في وحدة الدراجات النارية للاستجابة السريعة في شرطة بني براك التي تسكنها غالبية من اليهود.
واعتبر رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن بلاده “تواجه موجة إرهاب عربي قاتل”.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي حيث نشر صور ثلاثة من القتلى بينهم صورة أمير “ضحى الضابط الراحل أمير خوري بنفسه ببطولة من أجل إنقاذ الأرواح”.
وتحدث قائد الشرطة يعقوب شبتاي إلى الشرطي الناجي من الهجوم عبر الهاتف وقال له “أنتم أبطال، بفضلكم أنقذت الليلة حياة العديد من المواطنين”.
وأضاف شبتاي وفق بيان للشرطة “وصلت أنت والراحل أمير بسرعة وسطرتما عملًا بطوليًا واحترافيًا”.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الشرطي خوري الخميس في مدينة الناصرة.
وقال والده جريس خوري وهو يبكي ابنه “فقط قبل شهر اشترينا له منزلًا لينتقل إليه بعد زواجه من صديقته التي تعمل معه.
وأضاف الأب لوكالة فرانس برس أن ابنه كان “ذكيا … درس الطب لعام واحد لكنه تركه لدراسة المحاماة وتخرج بشهادة في القانون”.
وأضاف الأب وهو شرطي متقاعد من الشرطة الإسرائيلية أن أمير”كان يحب عمله” وهو ما أكده شقيقه في حديثه للإذاعة الإسرائيلية “كان”.
وفقا للأب فإن أمير كان “برفقة صديقته عندما سمع عن الهجوم والتي بدورها رافقته إلى المستشفى لكنها لم تستطع إخبارنا بالحادثة مباشرة”.