بلينكن يبحث الحرب الأوكرانية مع إسرائيل والإمارات والمغرب في جولة إقليمية

  • الجولة ترمي إلى حشد الدعم الإقليمي لكييف مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • جولة بلينكن تأتي في ظل تقدم في المفاوضات بشأن النووي الإيراني

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء السبت إلى إسرائيل في أولى محطات جولة إقليمية يلتقي خلالها مسؤولين في دول عربية.

وترمي الجولة أيضا إلى حشد الدعم الإقليمي لكييف مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا وتهدئة مخاوف إسرائيل من قرب التوصل لاتفاق نووي مع إيران.

وتشمل الجولة كذلك الضفة الغربية والمغرب والجزائر، وسيشارك بلينكن في قمّة مصغّرة مع نظرائه في البحرين والإمارات والمغرب.

وسيسعى بلينكن إلى إبراز اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالشرق الأوسط على الرغم من أن المنطقة لم تعد على رأس أولويات واشنطن التي باتت تركّز اهتمامها على الصين وروسيا، وفق فرانس برس.

تأتي الجولة في توقيت دخلت فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، مراحلها النهائية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن مسألة واحدة أو اثنتين لا تزالان تعوقان التوصل لاتفاق، ويؤكدون أن على طهران أن تتّخذ “خيارات صعبة” إذا كانت تريد الاتفاق.

والإثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن “الاتفاق ليس وشيكا وليس مؤكدا”، لكن إمكان التوصل لاتفاق مع طهران يثير استياء إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وسيعقد وزير الخارجية الأمريكي لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة.

في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب كانت الإدارة الأمريكية قد أوقفت الدعم للفلسطينيين وأغلقت قنصليتها المخصصة للشؤون الفلسطينية.

وعلى الرغم من تعهّد بايدن إعادة فتح القنصلية ومقرها القدس، لا تزال هذه الممثلية مغلقة.

وسيمضي بلينكن يومي الأحد والإثنين في إسرائيل، ومن ثم سيتوجّه إلى المغرب حيث سيلتقي كبار المسؤولين، وأيضا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وستتناول المحادثات بين بلينكن وبن زايد ملفات عدة من بينها العلاقات مع روسيا والصين وإيران والحرب في اليمن والارتفاع الجنوني لأسعار النفط.

في ختام جولته، يلتقي بلينكن في الجزائر الرئيس عبد المجيد تبون ووزير خارجيته رمطان لعمامرة لبحث قضايا الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.