تحييد 15 داعشيا في مالي
- طائرة مسيرة رصدت ظهر الخميس موكبا من 13 دراجة نارية قرب الحدود بين مالي والنيجر
- تم توجيه ضربة إلى قافلة الدراجات النارية بعد التأكد من انتسابهم لداعش
- 2400 جندي فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل
أفادت هيئة الأركان الفرنسية لوكالة فرانس برس الجمعة أن قوة برخان الفرنسية المناهضة للتنظيمات الإرهابية والتي هي بصدد الانسحاب من مالي، قامت بـ “تحييد” 15 إرهابيا ينتمون إلى تنظيم داعش قرب الحدود مع النيجر.
وأوضح الكولونيل باسكال ياني المتحدث باسم رئاسة الاركان لوكالة فرانس برس أن طائرة مسيرة من طراز ريبر تابعة لبرخان “رصدت ظهر الخميس أثناء مهمة استطلاعية موكبا من 13 دراجة نارية قرب الحدود مع النيجر”.
وأضاف أن “تقاطع معلومات مختلفة أتاح التأكد من أنهم عناصر لداعش في الصحراء الكبرى في طريقهم نحو منطقة ميناكا”. وتم توجيه ضربة الى قافلة الدراجات النارية.
وقال إنه “تم تحييد الإرهابيين ال15” معتبرا أن العملية قد تكون حالت دون وقوع هجوم.
وينتشر نحو 2400 جندي فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل.
في 17 شباط/فبراير أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انهم سينسحبون “بسبب العقبات العديدة التي تضعها السلطات الانتقالية في مالي” وهم ضباط استولوا على السلطة بالقوة في عام 2020 واستمرت علاقاتهم مع باريس في التدهور.
وأكدت باريس مرارًا أنها لا تعتزم أثناء تنظيم هذا الانسحاب المعقد جدا من الناحية اللوجستية، وقف محاربتها للإرهابيين في تنظيمي داعش او القاعدة الذين ينشطون في المنطقة.
وتريد فرنسا أن تظل حاضرة في منطقة الساحل وتعمل مع الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا حيث يكمن تهديد انتشار التنظيمات الإرهابية.
وقال باسكال ياني إن عملية الخميس “تشكل نجاحا تكتيكيا جديدا لقوة برخان التي لا تزال تشارك في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة”.