تعديلات في الفاتيكان سيبدأ العمل بها في يونيو المقبل
- استمر وضع الدستور الجديد الذي يقع في 54 صفحة أكثر من تسع سنوات
- عين البابا العديد من النساء في مناصب قيادية في الفاتيكان
أصدر بابا الفاتيكان، دستورا جديدا للإدارة المركزية للفاتيكان المعروفة باسم “الكوريا” يسمح بموجبه لأي معمد من الكاثوليك، بمن في ذلك النساء، برئاسة إدارة في الفاتيكان.
واستمر وضع الدستور الجديد الذي يقع في 54 صفحة أكثر من تسع سنوات، علما أن معظم الإدارات في الفاتيكان يرأسها رجال دين، وفي العادة، كرادلة، بحسب رويترز.
وسيبدأ العمل بالنص الجديد في الخامس من يونيو المقبل، وسيكون بديلا لدستور وافق عليه البابا يوحنا بولس الثاني عام 1988.
وكان البابا فرانسيس قد تعهد في وقت مبكر من ولايته “بخلق فرص أوسع لوجود نسائي أكثر ثباتا في الكنيسة”، بما في ذلك “الدور المحتمل للمرأة في صنع القرار في مجالات مختلفة من حياة الكنيسة”، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وعين البابا العديد من النساء في مناصب قيادية في الفاتيكان لم يكن يشغلها في السابق سوى الرجال.
وفي يناير الماضي، أشاد البابا فرانسيس بالمهارات التي تطرحها النساء لتعزيز السلام في العالم، وساوى العنف ضد المرأة بالإساءة إلى الرب.
وقال إن الأمهات “يعرفن كيف يتغلبن على العقبات والخلافات ويغرسن السلام”.
ودعا الجميع إلى تكثيف الجهود لدعم الأمهات وحماية المرأة، قائلا “جرح المرأة هو إهانة للرب، فالمرأة هي من نبعت منها إنسانيتنا”.