القوات الروسية تستهدف ميكولايف الأوكرانية بعدة ضربات جوية
- حاكم المدينة: لا يمكننا الإنذار من الغارات الجوية لأن هذا الإعصار (من القصف) يضرب قبل أن يتسنى لنا ذلك
- القوات الروسية قصفت ثكنة عسكرية تضم نحو 200 جندي أوكراني
- عدد القتلى ربما يتخطى الـ 100
تعرضت ميكولايف إلى عدة ضربات جوية روسية السبت غداة مقتل عشرات العسكريين في غارة ضد ثكنة للجيش في المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة فيتالي كيم.
وقال كيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي “لا يمكننا الإنذار من الغارات الجوية لأن هذا الإعصار (من القصف) يضرب قبل أن يتسنى لنا ذلك. الرسالة (التحذيرية) وعمليات القصف تحصل بشكل متزامن”.
ولم يذكر الحاكم تفاصيل عن حجم الضرر أو عدد الضحايا المحتملين.
في الوقت ت نفسه، أورد شهود تقديرات متفاوتة لحصيلة ضحايا قصف بستة صواريخ استهدف الجمعة ثكنة عسكرية في شمال هذه المدينة.
وكان فيتالي كيم قد أعلن صباح السبت في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك أن الروس “نفذوا بشكل جبان ضربات صاروخية ضد عسكريين نائمين. وما زالت عملية الإنقاذ جارية”.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في الموقع ثلاثة قتلى، بينهم جثة انتُشلت من تحت الأنقاض، كما تم العثور على ناجٍ.
وبحسب الجندي إفغينيتش في الموقع، كان 200 عسكري موجودين في هذه الثكنة و”انتشلت 50 جثة على الأقل” من الأنقاض.
وقدّر زميل له أن عدد القتلى قد يبلغ المئة.
وقال أحد عناصر الإنقاذ لوكالة فرانس برس “نواصل العد لكن من المستحيل أن نعرف نظرا لحالة الجثث”.
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن رئيس بلدية ميكولايف أولكسندر سينكيفيتش أن المدينة التي كان عدد سكانها يناهز نصف مليون نسمة قبل الحرب، تعرضت للقصف من منطقة خيرسون المجاورة الخاضعة لسيطرة الروس.
وتعد ميكولايف مدينة استراتيجية لأنها الأخيرة قبل مدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود.