الأمم المتحدة: الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب بإصابة ومصرع المئات حتى الآن
- 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، إضافة إلى ما يقرب من 3.3 مليون شخص غادروا البلاد
- الارتفاع المفاجئ في عدد النازحين يعني أن مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي ارتفعت
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير الماضي، شرد ما يقرب من 10 ملايين شخص.
وأضاف التقرير أن الرقم يشمل نحو 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، إضافة إلى ما يقرب من 3.3 مليون شخص غادروا البلاد منذ بدء العملية العسكرية، ما يعني أن ربع سكان أوكرانيا قبل الحرب البالغ عددهم نحو 44 مليوناً أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب القتال”.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم العسكري المستمر تسبب في إصابة 2149 مدني، بما في ذلك مصرع 816 شخصاً، وفقاً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مع احتمالية أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير مع استمرار الأزمة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح معدو التقرير، أن تلك التقديرات تم وضعها من قبل المنظمة الدولية للهجرة، والتي أجرت مسحاً تمثيلياً لعامة السكان في أوكرانيا، لافتين إلى أن “الارتفاع المفاجئ في عدد النازحين يعني أن مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي ارتفعت بشكل كبير”.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف، إن المحادثات بين الجانبين ركزت على تعزيز دفاعات الجناح الشرقي لأوروبا، مؤكداً أن الغزو الروسي لأوكرانيا ألحق أضراراً إنسانية وتسبب في “نتائج كارثية”.
واعتبر لويد أوستن، من العاصمة البلغارية صوفيا، أن التزام بلغاريا بتعزيز جهودها الدفاعية “يعد نموذجاً لكافة الحلفاء”، مضيفاً “سنستمر في العمل معاً للحفاظ على الأمن في أوروبا ونتعاون لتطوير منظومتها الدفاعية”.
وتابع: “لا أدلة على أن روسيا تجمع قوات كبيرة على حدود دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، مشدداً على أن دول الحلف “مصممة على دعم الشعب الأوكراني”، مثمناً في ذات الوقت استضافة بلغاريا اللاجئين الأوكرانيين.