أكثر من 2,8 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب
- 2,808,792 لاجئًا فروا من أوكرانيا، بزيادة قدرها 110 آلاف و512 شخصا عن حصيلة الأحد
- هروب أكثر من مليون طفل من أوكرانيا بحثا عن ملاذ آمن
- أربعة ملايين شخص قد يغادرون أوكرانيا هربًا من الحرب
تخطّى عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في 24 شباط/فبراير 2,8 مليون شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الإثنين.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن 2,808,792 لاجئًا فروا من أوكرانيا، بزيادة قدرها 110 آلاف و512 شخصا عن حصيلة الأحد.
ويُعدّ هذا النزوح أكبر هجرة جماعية للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إلى هروب أكثر من مليون طفل بحثا عن ملاذ آمن.
وشددت على أن هؤلاء الأطفال “يحتاجون إلى السلام الآن”.
وأشارت تقديرات أولية للأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص قد يغادرون البلاد هربًا من الحرب، وهو رقم قد يرتفع، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
قبل بدء الغزو، بلغ عدد سكان أوكرانيا نحو 37 مليون نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا والمنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في الشرق.
ومن بين اللاجئين البالغ عددهم حاليا 2,8 مليون شخص نحو 127 ألف شخص من الرعايا الأجانب، غالبيتهم من الطلاب والعمال المهاجرين، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وكثير من اللاجئين الذين تمكنوا من الخروج إلى بلدان مجاورة يعتزمون الانتقال من هذه البلدان إلى دول أخرى، خصوصا في غرب أوروبا.
وفي ما يلي تفصيل لأعداد اللاجئين بحسب البلدان التي انتقلوا إليها، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين:
بولندا
تستضيف بولندا وحدها أكثر من ستين بالمئة من اللاجئين الذين فروا منذ بدء الغزو الروسي.
بلغ العدد الإجمالي للاجئين 1,720,227 وفقًا لتعداد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
في المقابل يدخل عشرات آلاف الأشخاص إلى أوكرانيا قادمين من بولندا، غالبيتهم ممن يريدون الانخراط في القتال أو رعاية المسنين أو العودة لاصطحاب عائلاتهم إلى بولندا.
قبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.
في دول أخرى
ذكرت المفوضية أن 304 آلاف و156 شخصا واصلوا طريقهم بعد عبور الحدود الأوكرانية، إلى دول أوروبية أخرى، بحسب إحصاء صدر ليل الجمعة.
المجر
استقبلت المجر 255,291 شخصا على أراضيها.
تضم البلاد خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا وحولت الكثير من المدن الحدودية مثل زاهوني المباني العامة إلى مراكز إغاثة، حيث يأتي مدنيون مجريون لتقديم الطعام أو المساعدة.
سلوفاكيا
تستقبل سلوفاكيا حاليا نحو 204,862 لاجئا.
والاحد أعلن مسؤولون أن 8882 شخصا إضافيين عبروا إلى البلاد من أوكرانيا.
روسيا
لجأ نحو 131,365 شخصا إلى روسيا من أوكرانيا.
وتشير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أنه في الفترة الممتدة بين 18 و23 شباط/فبراير، عبر 96 ألف شخص من المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو، دونيتسك ولوغانسك، إلى روسيا.
مولدافيا
بعد وصولهم إلى مولدافيا الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة وهي واحدة من أفقر الدول في أوروبا، يواصل قسم من اللاجئين طريقهم إلى رومانيا أو المجر، غالباً للانضمام إلى أفراد من أسرهم.
وقالت مفوضية اللاجئين إن 106,994 لاجئاً يتواجدون حاليا في مولدافيا.
والإثنين أعلنت مولدافيا، الدولة غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي، أن 297,728 شخصا عبروا من أوكرانيا إلى أراضيها.
رومانيا
لم تحدث المفوضية احصاءاتها بشأن رومانيا.
وكانت قدرت عدد اللاجئين بـ84,671 شخصا في 8 مارس/آذار. وعلى غرار مولدافيا، يواصل عدد كبير منهم طريقهم إلى دول أخرى.
وقالت السلطات الرومانية الإثنين إن 412,017 شخصا دخلوا أراضيها هربا من المعارك في أوكرانيا، وانتقلوا بغالبيتهم العظمى إلى دول أوروبية أخرى.
والأحد دخل 14,475 أوكرانيا إلى رومانيا بينهم 6,612 شخصا أتوا مباشرة من الأراضي الأوكرانية.
بيلاروس
عبر نحو 1,226 لاجئا إلى بيلاروس، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.