روسيا تواصل قصف المنشآت المدنية والعسكرية في أوكرانيا
- عقاب 10 أشخاص من مجلس إدارة مصرف (في.تي.بي)
- العقوبات شملت زوجة المتحدث باسم الكرملين واثنين من أبنائه
في محاولة أمريكية جديدة للضغط على رئيس روسيا فلاديمير بوتين، بعد غزو قواته لجارته الغربية أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبرغ، وثلاثة من أفراد أسرة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، وأعضاء في البرلمان.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن من بين من شملتهم العقوبات، عشرة أشخاص من مجلس إدارة مصرف (في.تي.بي)، و12عضوا بمجلس الدوما.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين: “تواصل وزارة الخزانة محاسبة المسؤولين الروس على تمكين بوتن من شن حرب غير مبررة”.
وكان قد تم استهداف دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، بعقوبات في الثالث من مارس. وامتدت الإجراءات، الجمعة، لتشمل زوجته واثنين من أبنائه.
وأضيف 11 من أعضاء البرلمان والمتحدث باسم البرلمان فياتشيسلاف فولودين إلى قائمة العقوبات.
كما وصلت موجة العقوبات إلى الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث جُمدت مؤقتًا حسابات وبطاقات ائتمان تابعة للنادي، بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية، وفق ما أفادت تقارير صحافية، الجمعة.
وجُمدت جميع أصول الملياردير الروسي، الخميس، باستثناء النادي الذي سُمح له بمواصلة “الأنشطة المتعلقة بكرة القدم”.
بوتين يدعم إرسال “مرتزقة” إلى أوكرانيا
وفي الوقت الذي دعم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطط السماح لـ”متطوعين” بالقتال في أوكرانيا، حيث أرسل آلاف الجنود الروس في إطار ما وصفها بأنها “عملية عسكرية خاصة”، أعلن الكرملين أنه بإمكان السوريين التطوّع للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وأعلن الكرملين، الجمعة، أنه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط، القتال إلى جانب روسيا، بعدما دعم الرئيس فلاديمير بوتين خطة إرسال مسلحين “متطوعين” للانخراط في الحرب.
وفي حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الروسي ، قال إنه يجب السماح لأولئك الذين يريدون التطوع للقتال مع القوات المدعومة من روسيا.
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط على استعداد للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء قد يشملون سوريين ماهرين في القتال في المدن.