زابوريجيا.. المحطة النووية الأكبر في أوروبا
- قصف روسي استهدف المحطة النووية الواقعة في وسط البلاد
- المحطة مملوكة ومدارة من قبل شركة توليد الطاقة النووية الوطنية الأوكرانية
استطاعت فرق الإطفاء الأوكرانية إيقاف تمدّد الحريق في محطة زابوريجيا النووية، وذلك بعد الإعلان أنّ القوات الروسية منعت فرق الإطفاء من الوصول إلى المحطة النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر في أوروبا، لإخماد الحريق الذي اندلع فيها بعد قصف روسي استهدفها.
وقالت أجهزة الطوارئ في بيان على فيسبوك إنّ “الغزاة لا يسمحون لوحدات الإنقاذ العامة الأوكرانية بمباشرة إخماد الحريق”، مشيرة إلى أنّ النيران مندلعة في “مبنى للتدريب” في المحطة وأنّ مفاعلاً واحداً من مفاعلاته الستّة يعمل حالياً.
وكانت قد دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وقف استخدام القوة قرب محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة، وذلك بعد قصف روسي استهدفها، محذّرة من “خطر جسيم” إذا ما أصيبت مفاعلاتها.
وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر إنّها “تدعو إلى وقف استخدام القوة وتحذّر من خطر جسيم إذا أصيبت المفاعلات”. مشيرة إلى أنّ مديرها العام رافاييل ماريانو غروسي على اتصال مع السلطات الأوكرانية ومشغّلي المحطة لتقييم الوضع.
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت أنّ حريقاً اندلع في المحطة النووية الواقعة في وسط البلاد نتيجة قصف روسي استهدفها، مشيرة إلى أنّ القصف أصاب مباشرة وحدة لتوليد الكهرباء ومحذّرة من كارثة إذا انفجرت هذه المحطة الأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة.
والمحطة هي مملوكة ومدارة من قبل شركة توليد الطاقة النووية الوطنية الأوكرانية. وهي واحدة من أربع محطات نووية عاملة في البلاد، وتولد ما يصل إلى 42 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، ما يمثل حوالي 40% من إجمالي الكهرباء المولدة من جميع محطات الطاقة النووية الأوكرانية وخُمس إنتاج الكهرباء السنوي.