باقري: إنجاز الاتفاق يعود الآن إلى “شركاء المفاوضات” لاتخاذ “قرارات جدية”
- أكد كبير المفاوضين الإيرانيين أن الدول التي تتفاوض في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني اقتربت من التوصل إلى اتفاق
- كانت إيران أعلنت أنها تريد “إعلانًا سياسيًا” من الكونغرس الأمريكي تتعهد فيه الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي
- قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان: “لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين مساء الأربعاء عبر تويتر أن الدول التي تتفاوض في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني اقتربت من التوصل إلى اتفاق “أكثر من أي وقت مضى”.
وقال علي باقري “بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، ولكن ما لم يتم الاتفاق على كل شيء، لن يتم الاتفاق على أي شيء”، معتبرا أن الأمر يعود الآن إلى “شركاء المفاوضات” لاتخاذ “قرارات جدية”.
وكانت إيران أعلنت أنها تريد “إعلانًا سياسيًا” من الكونغرس الأمريكي تتعهد فيه الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي وتطبيقه.
وخلال محادثات فيينا الهادفة لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، طلبت إيران ضمانات ثابتة تنص على عدم انسحاب إدارة أمريكية في المستقبل من اتفاق محتمل كما حصل عام 2018.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، الأربعاء، نشرت على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني: “لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، لا سيما من رئيس الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي” عام 2018.