بلينكن يدعو روسيا إلى الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني
- نافالني ورفاقه “مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي”
- نافالني يواجه قضية جديدة وربما يحكم عليه بالسجن لعشر سنوات إضافية
أعرب وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” عن “قلقه من الاتهامات الجديدة والمريبة” التي وجهت إلى المعارض الروسي المسجون “أليكسي نافالني“، داعيا السلطات الروسية إلى إطلاق سراحه.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر إن نافالني ورفاقه “مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي”، مضيفا “على السلطات الروسية الإفراج عن نافالني وإنهاء ملاحقاتها ومضايقاتها لأنصاره”.
وكان المعارض الروسي قال، الثلاثاء، إنه سيواصل معركته ضد الكرملين في اليوم الأول من محاكمة في قضية جديدة يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية.
والسنة الماضية، قمعت السلطات الروسية حركة أبرز معارض للكرملين وأمرت بحظرها وأطلقت عدة ملاحقات قضائية بحق كوادرها.
وسبق أن حكم على نافالني (45 عاما) بالسجن عامين ونصف في فبراير 2021 في قضية احتيال اعتبرها مسيسة ومفبركة.
ويمضي المعارض الروسي حاليا عقوبته في مجمع سجون في بوكروف على بعد مئة كلم شرق موسكو. ومن هذا السجن تقام هذه المحاكمة التي بدأت الثلاثاء، في اجراء استثنائي ندد به داعمو المعارض.
ويتهم المحققون أليكسي نافالني باختلاس أكثر من 4,1 ملايين دولار من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية. وقد تصل عقوبته الى السجن لعشر سنوات.
وفي الدعوى الثانية يواجه نافالني عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر بتهمة “إهانة” قاضية روسية خلال جلسة استماع في العام الماضي. ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.