انتقادات شعبية.. لسرعة الإنترنت ومراقبته في إيران
- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:إيران “متقدمة بمئة خطوة على أفغانستان” من حيث موقع الإنترنت
رد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني عيسى زريبور على منتقدي سرعة الإنترنت في بلاده ومقارنتها بسرعة الإنترنت في أفغانستان.
وقال زريبور إن إيران “متقدمة بمئة خطوة على أفغانستان” من حيث موقع الإنترنت.
وانتشرت في الأيام الأخيرة تقارير عدة على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء حول تعطل الإنترنت رغم اعتماد التعليم الإلكتروني في البلاد.
رئيس مجموعة عمل التعلم الإلكتروني بوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا علي أكبر صفوي قال ” إن الاضطرابات في جودة وسرعة الإنترنت زادت في الأشهر القليلة الماضية وأدت إلى مشاكل خطيرة للفصول والامتحانات عبر الإنترنت”.
ناشطون: “الفحش والكذب وإنكار الحقيقة هي علامات مهمة لمسؤولي وكالة المخابرات المركزية”
وأضاف في إشارة إلى “معاناة” النظام التعليمي في إيران بسبب انقطاع الإنترنت ، أن هذه المسألة “تنطوي على الكثير من التوتر والقلق” وهي إجهاد على الطلاب والأساتذة والجامعات والخبراء التقنيين “.و بعد تزايد الانتقادات وردود الفعل من مستخدمي الإنترنت بأن سرعة الإنترنت في إيران “أبطأ مما هي عليه في أفغانستان” ، رد وزير الاتصالات اليوم الثلاثاء 15 فبراير.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي : أن “الفحش والكذب وإنكار الحقيقة هي علامات مهمة لمسؤولي وكالة المخابرات المركزية”
وقاحت، دروغگویی و تکذیب واقعیت، از نشانه های مهم مقامات ج.ا است.
وزیر ارتباطات،هنگام مقایسه اینترنت ایران و افغانستان؛اینترنت خانگی در افغانستان را با اینترنت همراه در ایران مقایسه میکند و حتی در یادآوری رتبه بندی اینترنت ایران، از این حیله و فریب استفاده میکند.#یاری_مدنی_توانا pic.twitter.com/ljKK7hLrI6— TavaanaTech تواناتک (@TavaanaTech) February 14, 2022
وكان زريبور قد أعلن سابقا أن نقل المنافذ الضوئية قد بدأ، وأعرب عن أمله في أنه بحلول نهاية الحكومة الثالثة عشرة ، سيتم نقل 20 مليون منفذ بصري إلى المنازل.
واضاف أن تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير الألياف الضوئية للمنازل والأعمال كواحد من أكبر مشاريع الاتصالات الوطنية وأعلن عن افتتاح 500000 منفذ من الألياف الضوئية عالية السرعة .
تحذيرات من عزل إيران لمواطنيها عن العالم
حذر خبراء تقنيون من محاولات حكومية إيرانية لإحكام قبضتها على الإنترنت عبر خطة بديلة لتلك المقدمة للبرلمان يوليو الماضي.
وبحسب وسائل إعلام محلية إيرانية فإن الخطة الجديدة تحمل اسم “خطة تنظيم خدمات الفضاء السيبراني” والتي تسمح بإعطاء دور بارز للمؤسسة العسكرية فيما يتعلق بخدمات ومراقبة الإنترنت
وذكر تقرير نشرته صحيفة “اندبندنت” بالنسخة الفارسية، إن النسخة الحالية التي شرعها البرلمان الإيراني لم يتم حل مشاكلها الأساسية على الرغم من ادعاءات إجراء تغييرات عليها.
وأضافت: أن “النسخة الحالية من مسودة لائحة نظام الخدمات الافتراضية نهائية ووفقًا للمادة 85 من الدستور، ستنتقل مباشرة من اللجنة المشتركة لحماية حقوق المستخدمين في الفضاء السيبراني إلى مجلس صيانة الدستور.