أفغانستان.. طالبان تمنع الاحتفال بعيد الحب

  • حرص الشعب الأفغاني على الاحتفال بعيد الحب
  • طالبان أفسدت الاحتفالات بالسلاح

على الرغم من سيطرة جماعة طالبان المتشددة على السلطة في أفغانستان منذ أغسطس الماضي، وهي تسعى لتغيير هوية المجتمع الأفغاني، وكذلك طمس ملامح الحياة السابقة، وفرض رؤيتها على المجتمع، وهو ما ظهر في عدد من القرارات التي اتخذتها، والتي تتعلق بمنع تعليم الفتيات، وكذلك حظر عمل الموظفات.

وكغيره من المجتمعات حول العالم، حرص الشعب الأفغاني على الاحتفال، الاثنين، بعيد الحب، والذي يتم الاحتفال به في 14 فبراير من كل عام حول العالم.

وانتشرت في الساعات الماضية مظاهر احتفال الشعب بعيد الحب، مثل “شراء الورود، والبلالين الحمراء” لكن  وبعد ساعات انتشر مسلحو طالبان في الشوارع لإفساد الاحتفال بقوة السلاح،

وقال ناشط أفغاني: “لا يمكن وقف الحب، ولا حتى في ظل نظام طالبان، الناس من كابل مليئة بالحب”.

وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الحاكمة بقوة السلاح، حظرت الاحتفال بعيد الحب في أفغانستان، وحذرت الشابات والشبان من أنهم سيُعاقبون إذا ضبطوا وهم يحتفلون بعيد الحب.

 

عيد الحب

مظاهر الاحتفال بعيد الحب في أفغانستان

كيف بدأ الاحتفال بعيد الحب؟

في الـ14 من فبراير، يحتفل العالم بمناسبة عيد الحب، في مناسبة مميزة لها طابع خاص، وربما يتساءل البعض حول حقيقة عيد الحب، وقصة الفلانتين.

ورغم احتفال الجميع به منذ سنوات، لكن يظل سؤال “ما هو عيد الحب؟” شائعا بين البعض.

وهناك بعض الدول التي حددت تاريخا خاصا بها للاحتفال بيوم عيد الحب، مثل مصر، لكن يظل هناك الموعد الثابت المعروف بكونه يوم الفلانتين العالمي.

بشكل عام ، هناك أكثر من رواية تاريخية تتعلق بذلك اليوم، الذي يحاول فيه الكثيرون التعبير عن امتنانهم للمحبة التي يحظون بها من الآخرين، أزواجا كانوا أو أصدقاء أو حتى زملاء عمل.

 

عيد الحب

مسلحو طالبان بعد انتشارهم في الشوارع لمنع الاحتفال بعيد الحب

ما حقيقة عيد الحب؟

لعل الرواية الأكثر انتشارا حول قصة عيد الحب الحقيقية، تقول إن فالنتاين كان كاهنا عاش في روما خلال القرن الثالث الميلادي، وجرى اعتقاله من قبل إمبراطور روماني، حين كانت الديانة المسيحية مضطهدة في تلك الفترة.