الموسيقى تحسن الذاكرة وتساعد على الشفاء
- الموسيقى استُخدمت كعلاج في اليونان القديمة
- تتم معالجة جميع جوانب الموسيقى بواسطة مناطق مختلفة في الدماغ
الموسيقى جزء من حياة الإنسان لآلاف السنين، فقد تم العثور على أدوات موسيقية يعود تاريخها إلى أكثر من 40 ألف عام، ما يشير إلى أن رغبة البشر في التعبير عن أنفسهم أو التواصل من خلال الموسيقى، متجذرة بعمق.
وتؤكد الجمعية الأميركية للعلاج بالموسيقى، أن الموسيقى استُخدمت كعلاج في اليونان القديمة، وتم اعتمادها كبديل علاجي في العصر الحديث، بعد نشر مقال علمي في مجلة كولومبيان عام 1789 بعنوان “الموسيقى فيزيائيا”، الذي كان فاتحة لنمو الأبحاث الطبية في الطبيعة العلاجية للموسيقى.
والطريقة التي تؤثر بها الموسيقى على الدماغ معقدة للغاية، إذ تتم معالجة جميع جوانب الموسيقى بواسطة مناطق مختلفة في الدماغ، إذ يقوم المخيخ بمعالجة الإيقاع، ويقوم الفص الأمامي بفك تشفير الإشارات العاطفية الناتجة عن الموسيقى، ويساعد جزء صغير من الفص الصدغي الأيمن على فهم طبقة الصوت.
وكما يمكن لمركز المكافأة في الدماغ، أن ينتج علامات جسدية قوية للمتعة؛ لهذا يستخدم المعالجون القدرات القوية للموسيقى، واستجابات الشخص وعلاقاته بالموسيقى، لتشجيع التغييرات الإيجابية في الحالة المزاجية والعقلية بشكل عام.