إيران تعطي الشرطة مزيد من الحرية في استخدام الأسلحة
- إعطاء الشرطة الإيرانية مزيدًا من الحرية في استخدام الأسلحة
- في كانون الثاني/ يناير 2021، سُجلت 27 عملية إعدام
- سلطات البلاد أعدمت 46 شخصا في كانون الثاني/ يناير الماضي
- إيران كانت وحدها مسؤولة عن نصف عمليات الإعدام
طالب المسؤولون في شرطة إيران بتعديل القانون وإعطاء العناصر التابعة لها مزيدًا من الحرية في استخدام الأسلحة، وذلك بعد مقتل ضابط في شيراز، جنوبي البلاد. فيما قال رئيس البرلمان
إنه يضع هذا المطلب في أولوية عمل المجلس.
وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قد دعا، في وقت سابق، أجهزة إنفاذ القانون، وكذلك هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى تقديم التعديلات المقترحة على البرلمان لإدراجها
“بشكل عاجل” على جدول الأعمال.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إن سلطات البلاد أعدمت 46 شخصا في كانون الثاني/ يناير الماضي، ثلثهم تقريبا من أبناء الأقلية البلوشية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، نشرته الخميس، أنه ”خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، أعدمت السلطات الإيرانية 46 شخصا، تم تحديد 17 حالة تتعلق بتهمة المخدرات و21 حالة إعدام
بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار“.
تفاقم الإعدام في إيران
وفي كانون الثاني/ يناير 2021، سُجلت 27 عملية إعدام، وفي يناير 2020 سُجلت 33 عملية إعدام، بينما سُجلت 36 عملية إعدام في يناير 2019.
وفي 13 من كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي عن الوضع في إيران في عام 2021، إن ”إيران لا تزال إحدى الدول الأكثر تنفيذا لعقوبة الإعدام في العالم“.
وأضافت أنه ”وفقا لمنظمات حقوقية، أعدمت إيران في 2021 ما لا يقل عن 254 شخصا حتى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، بمن فيهم سبعة أشخاص على الأقل بتهم يُزعم أنها تتعلق بالإرهاب“.
فيما قالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن إيران كانت وحدها مسؤولة عن نصف عمليات الإعدام المسجلة في العالم لعام 2020، حيث تم إعدام 246 شخصا في إيران، فيما
تم إعدام ما لا يقل عن 483 شخصًا في جميع أنحاء العالم.