الشرطة في أوتاوا تشدد لهجتها تجاه متظاهرين ضد قيود كورونا
- شدّدت الشرطة في أوتاوا لهجتها الجمعة تجاه متظاهرين في العاصمة الكندية منذ أسبوع
- توعد رئيس الشرطة بيتر سلولي “وضع حد لهذه التظاهرة غير القانونية والخطرة بشكل غير مقبول”
- وضعت الشرطة الجمعة استراتيجية جديدة تلحظ نشر 150 شرطياً إضافياً
شدّدت الشرطة في أوتاوا لهجتها الجمعة تجاه متظاهرين في العاصمة الكندية منذ أسبوع، متوعدةً بوضع حد للتحرّك، بينما يُنتظر قدوم معارضين آخرين للاجراءات الصحية في عطلة نهاية الأسبوع.
توعد رئيس الشرطة بيتر سلولي أمام غضب السكان المحليين المندّدين بتهديدات ومضايقات وضجيج بفعل الابواق المتواصلة، “وضع حد لهذه التظاهرة غير القانونية والخطرة بشكل غير مقبول”، بدون تحديد موعد لذلك.
وأكد في مؤتمر صحافي أنّ “هذه التظاهرة تزداد خطورة وتقلّباً”.
منذ نحو أسبوع، تشهد العاصمة الكندية تحرّكاً معارضاً، بدأه سائقو شاحنات، مرغمين على أخذ اللقاح ضد كورونا لاجتياز الحدود بين كندا والولايات المتحدة.
واحتل مئات المتظاهرين مع عشرات الشاحنات الكبيرة وسط مدينة أوتاوا بعدما كانوا بالآلاف في ذروة التظاهرة، السبت الماضي.
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن دعمه للمحتجين الكنديين الجمعة، معلناً في بيان أنّ “مجنون اليسار المتطرف جاستن ترودو دمّر كندا بمطالب لا معنى لها مرتبطة بكورونا”.
ووضعت الشرطة الجمعة استراتيجية جديدة تلحظ نشر 150 شرطياً إضافياً.
وقال رئيس الشرطة إنّ السلطات الكندية تبحث حالياً عمن “يمول ويسمح بهذه التظاهرة غير القانونية والمسيئة”.
جمعت حملة تمويل على موقع “غوفاندمي” 10 ملايين دولار كندي حتى الآن (6,8 ملايين يورو) لصالح التحرك.
وأفادت الشرطة أن جزءاً من هذا المبلغ مصدره الولايات المتحدة.
وأكد سائقو شاحنات يقودون التحرك الذي سمي أولاً “موكب الحرية” أنهم لا يريدون الانسحاب من الشوارع مع استعدادهم لمواجهة السلطات حتى يتراجع رئيس الوزراء جاستن ترودو عن إلزامية اللقاح.
وسيتم إغلاق الجسور والطرق السريعة التي تؤدي إلى المدينة في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا يتمكن حوالى 400 سائق شاحنة من الوصول إلى أوتاوا.
وتحدث تظاهرات مماثلة في كندا أو يتوقع حدوثها اعتباراً من السبت في جنوب البرتا (غرب) وفي وينيبيغ وتورونتو وكيبيك.