أولمبياد بكين تواجه خطر المقاطعة الدبلوماسية من بعض زعماء العالم
لا تزال العاصمة الصينية بكين تحاول استقطاب زعماء العالم من أجل المشاركة في دورة الألعاب الشتوية أولمبياد بكين لكن بعض القادة لن يحضروا كجزء من المقاطعة الدبلوماسية.
دول قاطعت أولمبياد بكين من بينها أمريكا.. بريطانيا.. أستراليا.. وكندا
ومن بين قائمة زعماء العالم الذين قرروا عدم المشاركة الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت عن مقاطعتها الدبلوماسية بينما سمحت لرياضيينها بالمنافسة، ولم تتوقف عدم المشاركة عند أمريكا فقط إذ تبع الولايات المتحدة الأمريكية حلفاءها الرئيسيين، بما في ذلك بريطانيا وأستراليا وكندا.
من جهة أخرى عبر رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن قلقه قائلا : “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الصينية”.
الهند لن ترسل أي مسؤول يمثلها في أولمبياد بكين
وقررت الهند عدم إرسال أي مسؤول بعد تقارير تفيد بأن قائدًا عسكريًا صينيًا شارك في اشتباكات دامية مع قوات الحدود الهندية في عام 2020 قد تم اختياره كواحد من حاملي الشعلة الأولمبية في بكين.
ألمانيا أو النمسا أو سويسرا والنرويج والسويد
فيما إتخذ قادة بعض دول العالم وباء كورونا عذرا لعدم المشاركة في أولمبياد بكين من بين هولاء الزعماء أفراد العائلة المالكة النرويجية والسويدية، الذين عادةً يحضرون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، بالاضافة إلى ألمانيا و النمسا وسويسرا، وجميع دول الرياضات الشتوية الكبرى الأخرى.
الدنمارك وهولندا ونيوزيلندا: قيود كورونا تمنعنا من المشاركة في أولمبياد بكين
فيما استشهدت دول أخرى مثل الدنمارك وهولندا ونيوزيلندا بقيود COVID-19 مع الإعراب أيضًا عن قلقهم بشأن حالة حقوق الإنسان في الصين.