من هو وكيف برز أشرف حكيمي؟
- أشرف حكيمي بشكل لافت في نهائيات كأس الأمم الأفريقية2022
- “مفتاح” الانتصارات التي يحققها المغرب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون
برز اسم الدولي المغربي أشرف حكيمي بشكل لافت في نهائيات كأس الأمم الأفريقية2022، واستطاع أن يهدي أسود الأطلس تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي بفضل تسديدة ساحرة، أثارت إعجاب الجماهير المغربية ومعها عشاق كرة القدم القارية والعربية. فما الذي نعرفه عن هذا اللاعب وكيف ينظر له محبوه والمعجبون به؟
ولا يمكن الحديث عن أسود الأطلس دون الوقوف عند نجم هذا المنتخب أشرف حكيمي، بصفته “مفتاح” الانتصارات التي يحققها المغرب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، والتي سجل خلالها لاعب باريس سان جرمان حتى الآن هدفين، كان آخرهما ضد مالاوي عبر تسديدة سحرية من ركلة حرة، لم تترك لحارس الفريق الخصم أي فرصة للتصدي لها.
وهذا الأمر يؤكده مدرب الأسود وحيد خليلوزيتش، فحكيمي بالنسبة له: “لاعب مفتاح، يمكنه تغيير مجرى المباراة في أي وقت”، بل هو “واحد من المواهب العظيمة وأفضل لاعب في العالم بمركزه” يشيد المدرب الفرنسي البوسني بمهارات أقوى العناصر في تشكيلته.
وقوة هذا اللاعب الأنيق في الأداء، يلخصها المختصون في أنه يحسن الدفاع والهجوم في نفس الوقت كظهير أيمن. ويعتبر مبابي، وهو زميله في باريس سان جرمان، أنه الأحسن عالميا بهذا الموقع. كما يجيد حكيمي اللعب في أكثر من مركز، وهو ما يتيح لمدربيه استثمار طاقاته في أماكن مختلفة من رقعة الميدان، إضافة إلى تميزه بتمريراته الذكية وتسديداته المركزة التي عادة ما تركن في شباك الخصم..
وفي 2020، وقع عقدا مع نادي إنتر ميلان مدته خمس سنوات قبل أن يسارع باريس سان جرمان لافتكاكه من النادي الإيطالي لتدعيم خطي دفاعه وهجومه، وهكذا حط النجم المغربي في يوليو/تموز 2021 الرحال بنادي عاصمة الجن والملائكة إلى جانب نجوم الكرة العالمية: ميسي، مبابي، نيمار وغيرهم، حيث يكتب سجلا جديدا من الإنجازات في مشواره الكروي.
وإضافة إلى جنسيته المغربية، يحمل حكيمي الجنسية الإسبانية أيضا، وهو متزوج من الممثلة الإسبانية التونسية هبة عبوك، ولهما طفل واحد وينتظران طفلهما الثاني، الذي قد يرى النور خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية كما نشر ذلك موقع فرنسي، استنادا إلى صور لعبوك نشرتها على إنستاغرام، تظهر فيها حملها معلقة: “أعد الأيام أو الساعات” في إشارة لقرب موعد الولادة.
وسحر حكيمي جماهير المنتخب المغربي ومعهم عشاق اللعبة العرب بتسديداته الجميلة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، ما زاد من شعبيته
وانبرى البعض للإشادة بتواضعه وتمسكه بالقيم الأسرية، واعتبروا أن هذا كان له دور في نجاحاته. وتداولوا تصريحا له قال فيه: “لا يوجد ما يخجلني في الحديث عن ماضي أسرتي، والدي كان بائعا متجولا، والدتي كانت خادمة بيوت، لقد تعذبا من أجلي و كانا يضحيان كي أتدرب وألعب كرة القدم، اليوم هما مصدر طاقة وحماس بالنسبة لي”، في إشارة إلى عمل والديه المهاجرين في إسبانيا قبل أن يتحول لنجم كرة القدم.