مخاوف بيئية لن تنتهي مع الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
- تساؤلات متزايدة حول التكلفة البيئية للألعاب الشتوية نظرا لمناخ المدينة الجاف
- منافسات التزلج على الجليد كليا على الثلج الاصطناعي
- الثلج الاصطناعي سيكون استنزافا لموارد الطاقة والمياه
تروج الصين لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية خضراء وصديقة للبيئة، على الرغم من أن مكان إقامة منافسات التزلج على الجليد يقع ضمن نطاق محمية طبيعية.
ويقول المنظمون الصينيون إن المركز الوطني للتزلج في يانكينغ، على بعد حوالي 90 كيلومترا من وسط بكين، سيتم تشغيله بنسبة 100 بالمئة بواسطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ويقع بالضبط داخل المنطقة الأساسية للمحمية على جبل “شياو هايتو”، ثاني أعلى قمة في بكين.
يأتي هذا التعارض الواضح مع رواية بكين الخضراء وسط تساؤلات متزايدة حول التكلفة البيئية للألعاب الشتوية نظرا لمناخ المدينة الجاف.
وستعتمد منافسات التزلج على الجليد كليا على الثلج الاصطناعي – الذي يحذر الخبراء من أنه سيكون استنزافا لموارد الطاقة والمياه. وهذه المخاوف البيئية لن تنتهي مع الألعاب الأولمبية. ففي الوقت
الذي تتطلع فيه الحكومة الصينية إلى تحويل يانكينغ إلى نقطة دولية للتزلج وبناء المزيد من منحدرات التزلج، يخشى دعاة الحفاظ على البيئة من أن يتسبب ذلك في مزيد من الضرر للبيئة المحلية.
ووفقا لصور الأقمار الصناعية والخرائط الرسمية التي حللتها الشبكة الأمريكية، فإن مركز التزلج يدخل ضمن المنطقة الأساسية السابقة لمحمية سونغشان الوطنية الطبيعية.
وفي 2015، عندما فازت بكين باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 التي تنطلق الشهر المقبل، صُدم دعاة الحفاظ على البيئة وعشاق الطبيعة بعد اكتشافهم أن موقع التزلج المقترح