قد يصاب العديد من نفس العائلة بفيروس كورونا وينجو آخرون
- قد يكون مرد ذلك مستويات مناعة الشخص المصاب بالفيروس
- الذين نالوا الجرعة الثالثة، بما يعني أن كمية الفيروس في أنوفهم وأجهزتهم التنفسية تسقط بشكل أسرع، مما يعني أنهم ليسوا معدين لفترة طويلة
البعض في المنزل يصاب بالكورونا و البعض الآخر لا, فيقلق الكثيرون إصابة أحد أفراد العائلة, و نرى الكثير من الأحيان إصابة فرد من عائلة وعدم إصابة الآخر رغم تواجدهم.
يقول عالم الأمراض المعدية، توني كننغهام، إن هناك العديد من العوامل المؤثرة في هذا المجال.
وأضاف: “إذا لم تصب العائلة كلها للإصابة بالفيروس، فقد يكون مرد ذلك مستويات مناعة الشخص المصاب بالفيروس، وبالتالي يؤثر ذلك على انخفاض سرعة الفيروس”.
ولفت إلى أن الأمر يتصل أيضا بمستوى مناعة الشخص الذي ينتقل إليه الفيروس، أو لأنه محصن أو محظوظ لأنه يمتلك الجيانات الصحيحة.
ولفت إلى أن الأشخاص الملقحين ضد كورونا، خاصة أولئك الذين نالوا الجرعة الثالثة، بما يعني أن كمية الفيروس في أنوفهم وأجهزتهم التنفسية تسقط بشكل أسرع، مما يعني أنهم ليسوا معدين لفترة طويلة.
وتختلف مستويات أفراد العائلة غير المصابين بفيروس كورونا، لكن هذه المستويات ستتعزز إذا كانت هناك جرعة معززة أو إذا أصيبوا بفيروس كورونا من قبل.
وهناك عامل آخر، يتمثل في زمن وقوع الاتصال بين المصاب وغير المصاب، فهل هو وقع في الفترة المعدية أم لا.
وبالنسبة إلى امتلاك جينات محظوظة، ذكر الخبير الاسترالي أن هناك فريقا دوليا يبحث عن المقاومة الجينية لمرض “كوفيد-19“، الذي يسببه فيروس كورونا، وتبدو وكأنها قوة كبيرة في مواجهة الفيروس.