جامعة ميشغان تدفع 490 مليون دولار لتسوية قضايا اعتداءات جنسية
وافقت جامعة ميشيغان على دفع 490 مليون دولار تعويضا لأكثر من ألف طالب سابق معظمهم من الذكور، قالوا “إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي” من قبل الطبيب الرياضي للجامعة روبرت أندرسون.
وأعلن المحامون التسوية بعد 15 شهرا من المفاوضات حول اتهامات تعود إلى الستينيات.
وقال أحدهم إنه يعتقد أن التسوية “ستحقق العدالة وتضمد الجراح”.
ويقال إن أندرسون الذي توفي عام 2008 اعتدى على الضحايا أثناء الفحوصات الطبية الروتينية.
وقال تحقيق للشرطة بدأ في عام 2018 إنه “لا يمكن توجيه تهم لأن أندرسون مات ولم تقع أي جريمة من جرائمه المزعومة ضمن فترة الست سنوات التي تقرها الولاية للتقدم ببلاغ.
وفي عام 2020، اعتذر رئيس جامعة ميشيغان مارك شليسيل نيابة عن الجامعة لأي شخص تضرر من الطبيب.
تخصيص 30 مليون دولار لأي مدعين في المستقبل
وفي العام الماضي، توصل تقرير مستقل بتكليف من الجامعة إلى أنه خلال مسيرة أندرسون المهنية هناك، من عام 1966 إلى عام 2003، فوّت الموظفون العديد من الفرص لإيقافه عند حده.
وبموجب التسوية، سيتقاسم نحو 1050 شخصا مبلغا قيمته 490 مليون دولار، مع تخصيص 30 مليون دولار لأي مدعين في المستقبل.
وقال باركر ستينار محامي الضحايا “لقد كانت رحلة طويلة وصعبة وأعتقد أن هذه التسوية ستقدم العدالة للعديد من الرجال والنساء الشجعان الذين رفضوا أن يتم إسكاتهم”.
وتضمنت العديد من الادعاءات ضد أندرسون قيامه بفحوصات غير ضرورية، منها شرجية وأخرى للخصيتين.
ومن بين أولئك الذين اتهموه بارتكاب الانتهاكات، أعضاء سابقون في فريق كرة القدم الأمريكي الشهير في الجامعة “ولفرينز”.
وقال أحدهم، جيلفاني جونسون، في مؤتمر صحفي العام الماضي: “بسبب ما تعرضت له في ميشيغان، لم أعد أثق في الأطباء. أصبح لدي مشاكل في الثقة وفي علاقاتي”.
وفي عام 2018، وافقت جامعة أخرى في الولاية، وهي جامعة ولاية ميشيغان، على دفع 500 مليون دولار في تسوية مع مئات النساء اللواتي تعرضن للإيذاء من قبل طبيب الجمباز سيئ السمعة لاري نصار، المسجون بسبب جرائمه.