“الأرملة البيضاء”.. بريطانية مسؤولة عن مقتل أكثر من 400 شخص
ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن إحدى أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم، وهي امرأة بريطانية تلقب بـ”الأرملة البيضاء” ، قد هربت إلى اليمن بعد انفصالها عن زوجها الرابع.
وغادرت سامانثا ليوثويت ذات الأصول الأيرلندية الشمالية الصومال وفقًا لأجهزة الأمن.
وتتهم المرأة البالغة من العمر 38 عامًا بالتسبب في مقتل أكثر من 400 شخص من خلال سلسلة من الهجمات الإرهابية في إفريقيا.
كما أنها كانت متزوجة من جيرمين ليندساي، أحد الانتحاريين الذين تسببوا في دمار في لندن في 7 يوليو 2005، وكان الاثنان يعيشان في منزل في نورثرن رود في أيليسبري.
ومع ذلك، بعد أربع سنوات من الهجوم الإرهابي، غادرت المملكة المتحدة متوجهة إلى جنوب إفريقيا، قبل أن تعبر إلى تنزانيا في عام 2011 ثم إلى كينيا، قبل أن يتعقبها المحققون إلى أحد معاقل جماعة الشباب في الصومال.
ووفقًا للصحيفة “أمضت ليوثويت السنوات السبع الماضية مع زوجها الرابع، وهو أمير حرب صومالي يُزعم أنه معروف باسم الشيخ حسن”.
وتقول مصادر أمنية إن ليوثويت، التي كانت ابنة جندي بريطاني خلال اضطرابات أيرلندا الشمالية، من المفهوم أنها فرت من منطقة “محظورة” في الصومال بعد طلاقهما.
ويُعتقد الآن أنها تقيم في معقل متعاطف مع الإرهابيين في اليمن، حيث ترتدي نقابًا كاملاً وقفازات لإخفاء هويتها.
وقال مصدر أمني للصحيفة البريطانية بأن “سيمانثا والشيخ حسن لم يعودا معًا – ويُعتقد أنهما تطلقا، حيث حصلت على الحماية من عائلته في منطقة محظورة في الصومال”.
لكنها الآن غير مرحب بها وقد عادت إلى مناطق اليمن التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة، وقد وصلت إلى هناك على متن مركب شراعي.
مذكرة توقيف دولية
وأصدر الإنتربول مذكرة باعتقالها بعد أن ارتبطت بهجوم Westgate Mall أو الويستجيت مول في كينيا عام 2013، والذي خلف خمسة بريطانيين و66 آخرين قتلى وجرح حوالي 200 آخرين.
كما تعتقد الأجهزة الأمنية أن فظائعها الأخرى تشمل ذبح 148 شخصًا على أيدي مسلحين في إحدى الجامعات في عام 2015.
ووفق الصحيفة يعتقد أن سيمانثا جندت انتحاريات في اليمن مقابل رشاوي قدرها 3000 جنيه إسترليني.
وبحسب ما ورد غيرت سيمانثا ليوثويت، خريجة جامعة لندن، مظهرها من خلال الجراحة التجميلية وزادت من وزنها في محاولة للبقاء غير معروفه.
وقد تعهدت بتربية أطفالها الأربعة، الذين لديهم ثلاثة آباء مختلفين، ليكونوا “إرهابيين”، بحسب الصحيفة.