مظاهرات في فرنسا ضد فرض “شهادة اللقاح”
- ما هو موقف فرنسا من المظاهرات؟
- يمنع الغير الملقحين من دخول أماكن عامة
ويحرم مشروع القانون غير الملقحين من دخول أماكن عامة مثل الحانات والمطاعم.
وحمل المتظاهرون في العاصمة باريس لافتات عليها عبارات مناهضة لفرض “شهادة لقاح كورونا“.
وأعلنت وزارة الداخلية عن إصابة 34 شخصاً و10 من عناصر شرطة خلال الاحتجاجات التي شهدت أعمال عنف في بعض المناطق.
ويلغي مشروع القرار خيار إظهار نتيجة سلبية لفحص كورونا لدى دخول الأماكن العامة. ويلزم الأشخاص بإثبات الحصول على تطعيم كامل ضد كورونا لدخول العديد من الأماكن، ومن بينها الحانات والمطاعم.
وكانت ذروة تعبئة المعارضين للقيود الصحية سجلت في السابع من آب/اغسطس عبر مشاركة 237 ألف متظاهر في كل أنحاء فرنسا.
في بوردو (جنوب غرب)، تظاهر ما بين 500 وألف شخص وفق الشرطة وتسعة آلاف بحسب المنظمين، وذلك رغم المطر. وكتب على لافتات رفعت خلال التحرك “ثقة مفقودة”، مع إطلاق هتافات ردا على موقف الرئيس الفرنسي.
وقالت متظاهرة لم تتلق اللقاح ضد كوفيد-19 “لكنها ليست مناهضة له”، إنها تتظاهر للمرة الأولى لأن تصريحات الرئيس “أفاضت الكأس”.
واستمر الضغط شديدا السبت على المستشفيات الفرنسية مع إحصاء ادارة الصحة العامة أكثر من 3800 مصاب بكوفيد في العناية المركزة.
ولم تتراجع وتيرة تفشي الوباء، وسجلت السلطات 303 آلاف و669 إصابة جديدة في الساعات ال24 الاخيرة.
وأسفر الوباء منذ بدء تفشيه في ربيع 2020 عن وفاة ما لا يقل عن 125 ألفا و349 شخصا. وأحصيت السبت 143 وفاة جديدة.
وتلقى 79 في المئة من الفرنسيين جرعة واحدة من اللقاح، فيما أتم 77,1 في المئة تلقيحهم. وتجاوز عدد من تلقوا الجرعة المعززة 28,2 مليون شخص.