فيروس كورونا.. حبوب فايزر تقلل بنسبة 90% من احتمال دخول المستشفيات

قالت شركة فايزر الثلاثاء إن حبوب “باكسلوفيد” المضادة لفيروس كورونا أظهرت فعالية تقارب 90٪ في منع دخول المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية، مشيرة إلى أن العقار يحتفظ بفعاليته ضد المتحور الجديد أميكرون.

ودواء “باكسلوفيد” دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات القائمة للفيروس، وهو مصنوع من مزيج من نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات هما (PF-07321332 و Ritonavir) صُممت لمنع فيروس كورونا من التكاثر في الجسم، ومن ثم مساعدة الحالات القائمة على التغلب على العدوى.

وتسهم هذه الحبوب في خفض حالات الاستشفاء والوفيات لدى المعرضين للخطر بنسبة تناهز 90% إذا تناولوها خلال الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض وفقاً للتجارب السريرية التي شارك فيها أكثر من 2200 شخص.

وبسحب الشركة لم يتوفى أي شخص خلال التجربة ممن تلقوا العلاج، وتؤخذ حبوب فايزر مع مضاد الفيروسات الأقدم ريتونافير كل 12 ساعة لمدة خمسة أيام تبدأ بعد وقت قصير من ظهور الأعراض.

نتائج مذهلة

وقال ميكائيل دولستين، كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر ، في مقابلة “إنها نتيجة مذهلة”.

وأضاف : “نحن نتحدث عن عدد هائل من الأرواح التي تم إنقاذها، وبالطبع  إذا قمت بنشر هذا بسرعة بعد الإصابة، فمن المحتمل أن نحد من انتقال العدوى بشكل كبير”.

وأصدرت فايزر أيضًا بيانات مبكرة من دراسة ثانية تشير إلى أن العلاج قلل من دخول المستشفى بحوالي 70٪ في تجربة أصغر للبالغين المعرضين لمخاطر قياسية، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

وهذا العلاج هو عبارة عن حبتين تؤخذان مرتين يومياً لمدة 5 أيام من تاريخ تشخيص المرض، ولـ5 أيام بعد ظهور الأعراض.

تقول الدراسة التي تولّتها “فايزر” أن معدل الدخول إلى المستشفى أو الوفيات في أوساط 775 شخصاً لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، وقد تأكدت إصابتهم بحالة خفيفة إلى متوسطة من “كوفيد-19”. كان لدى هؤلاء المرضى عامل خطر واحد على أقل تقدير، من قبيل السمنة أو الشيخوخة، للإصابة بشكل شديد من المرض. وبدأوا بتناول العلاج في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض عليهم، واستمروا على هذا المنوال لمدة خمسة أيام.

وجدت الدراسة أن 0.8 في المئة من أولئك المرضى الذين شرعوا بتناول دواء “فايزر” في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض عليهم احتاجوا إلى دخول المستشفى. ولم يفارق أي منهم الحياة بعد مضي 28 يوماً من تلقي العلاج. في المقابل، بلغ معدل الدخول إلى المستشفى سبعة في المئة لدى المرضى الذين عولجوا بعقار وهمي [مجموعة الضبط]. كذلك شهدت هذه المجموعة سبع وفيات.

ظهرت معدلات متشابهة في صفوف المرضى الذين عولجوا بعد مرور خمسة أيام من ظهور أعراض “كورونا” عليهم: نقل واحد في المئة من المجموعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، مقارنة مع 6.7 في المئة لدى مجموعة العلاج الوهمي، التي قاست 10 وفيات.