حصاد 2021.. كورونا من بداية العام وحتى اليوم.. إلى أين وصلت؟

كورونا.. ظهرت في نهاية عام 2019 في الصين

• ما يقرب من 271 مليون حالة مسجلة حتى اليوم
• أكثر من 5 ملايين حالة وفاة حتى اليوم

مع انتهاء عام 2021، وفي إطار رصد “أخبار الآن” لأبرز الأحداث والموضوعات في حصاد إخباري، ومعلوماتي في شتى المجالات، نعرض في هذا التقرير أبرز المحطات، والأرقام حول فيروس كوفيد19- أو ما يُعرف باسم كورونا– ومتحوراته المختلفة.

14 ديسمبر 2021

نبدأ بآخر التطورات؛ والتي حدثت اليوم 14 ديسمبر 2021، حيث أبلغت 77 دولة حتى الآن، عن حالات إصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، أوميكرون، إلا أن منظمة الصحة العالمية ترى أن المتحور الجديد قد يكون منتشرًا في معظم دول العالم، حتى لو لم يتم اكتشافه.

كما أكدت مجموعة الأدوية العملاقة فايزر أن الحبوب المضادة لكوفيد التي طورتها خفضت نسبة دخول المستشفيات والوفيات بين الأشخاص المعرضين بنحو 90% عند تناولها في الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض.

واعتبرت دراسة منفصلة أجريت في جنوب إفريقيا أن لقاح مختبر فايزر الأمريكي أقل فعالية بشكل عام ضد أوميكرون، لكنه يؤمن حماية بنسبة 70% من الحالات الخطيرة.

كما كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن زيادة بنسبة 83 ّ% في حالات الإصابة بكوفيد 19 خلال الأسبوع الماضي في إفريقيا مدفوعة بانتشار المتحورين دلتا وأميكرون، وهو ما تسبب في وفيات اقل من الارتفاعات السابقة، بيد أنه قد يكون هناك المزيد من الأمواج في الطريق بسبب بطء نشر اللقاحات في القارة.

9 ديسمبر 2021

ذكرت لجنة تابعة لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، أن البيانات المعملية المبكرة حول فعالية اللقاحات الحالية ضد البديل أوميكرون المتحور الجديد من كورونا، مفيدة، بيد أنه مازال من غير الواضح مدى فعاليتها في علاج المرضى الذين يعانون من مرض شديد.

29 نوفمبر 2021

قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن ظهور البديل الجديد المهدد أوميكرون يُظهر مدى أهمية أن ينهي العالم “دورة الذعر والإهمال” الحالية حول وباء كوفيد19.

26 نوفمبر 2021

أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور”B.1.1.529″ صفة متحور مثير للقلق اسمه أوميكرون، بناء على توصية الفريق الاستشاري التقني للمنظمة المعني بتطور الفيروس.

واستند هذا القرار إلى البيّنات التي حصل عليها الفريق الاستشاري بشأن تعرض متحور أوميكرون لطفرات عديدة قد تؤثر على سلوكه، أي مثلاً سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه.

 

8 أكتوبر 2021

قالت منظمة الصحة العالمية إن أول تعريف سريري رسمي للتعايش مع مرض “ما بعد COVID”، تم الاتفاق عليه بعد التشاور العالمي وتم إصداره للمساعدة في تعزيز علاج المرضى.

1 سبتمبر 2021

قالت الوكالة إن متحور فيروس كورونا الجديد المسمى “مو” – المعروف أيضا باسمه العلمي B.1.621 – يخضع لمراقبة دقيقة من قبل منظمة الصحة العالمية.

4 أغسطس 2021

واصلت الاصابات بفيروس كوفيد – 19 ارتفاعها على مستوى العالم منذ أكثر من شهر حتى الآن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من أربعة ملايين حالة في الأسبوع الماضي وحده، وفقا لما ذكرته وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.

 

9 يوليو 2021

بعد تلقي تقارير عن حالات التهاب القلب بسبب التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد التطعيم مع COVID-19 Pfizer و Moderna shots، قال خبراء منظمة الصحة العالمية إن فوائد اللقاحات لا تزال تفوق المخاطر في الحد من دخول المستشفيات والوفيات الناجمة عن العدوى.

8 يونيو 2021

يتعين التبرع بملايين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك لإنقاذ الأرواح ومساعدة وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة على بلوغ الهدف العالمي الرئيسي المتمثل في تطعيم 70 في المائة من جميع السكان بحلول منتصف عام 2022.

28 مايو 2021

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن الزيادة بشكل كبير في التصنيع العالمي للقاحات واختبارات وعلاجات كوفيد19، وضمان الحصول العادل عليها يعد أسرع سبيل لإنهاء الوباء.

23 أبريل 2021

بعد مرور أكثر من عام على انتشار وباء COVID-19، لا يزال 90٪ من البلدان تبلغ عن تعطل واحد أو أكثر في الخدمات الصحية الأساسية. وتكشف نتائج “المسح النبضي” الثاني لمنظمة الصحة العالمية أنه لم يحدث أي تغيير عالمي كبير منذ إجراء الدراسة الاستقصائية الأولى في صيف عام 2020.

 

26 مارس 2021

قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن “COVAX تعمل”، وأبلغ الصحفيين بأن مبادرة اللقاحات المدعومة من الأمم المتحدة وزعت أكثر من 32 مليون لقاح على 61 دولة في شهر واحد فقط.

26 فبراير 2021

تلقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لقاحه الثاني COVID-19 في أكاديمية موريس للدراسات التعاونية في برونكس، نيويورك.

25 يناير 2021

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لقادة الأعمال الدوليين إن القطاع الخاص له دور رئيسي في انتشال البلدان من كل من أزمة COVID-19 وأزمة المناخ.

ما هو المتحور أوميكرون؟

يجري الباحثون في جنوب أفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم دراسات للتوصل إلى فهم أفضل للجوانب العديدة لمتحور أوميكرون.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر سرايةً (أي ينتقل بسهولة أكبر من شخص إلى آخر) مقارنةً بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا.
كما أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كنت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضاً أشدّ وخامةً مقارنةً بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا.

وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديداً.

كورونا. حقائق وأرقام

ووصل عدد الإصابات المعلن عنها حتى اليوم منذ أم تم الإعلان عن المرض، ما يقرب من 271 مليون حالة، بينما وصلت حالات الوفاة إلى 5 ملايين و312 ألف حالة، في الوقت الذي تراهن فيه الدول على المسارعة في تلقيح مواطنيها لمحاولة السيطرة على انتشار الفيروس، وكبح جماح متحوراته.