الجيش المالي يتسلم معسكر تمبكتو من القوات الفرنسية

  • العلم الفرنسي أنزل ورفع مكانه العلم المالي في القاعدة
  • قائد قوة برخان في مالي سلم القائد المالي الجديد للمعسكر مفتاحا خشبيا

أعادت القوة الفرنسية لمكافحة المتشددين، الثلاثاء، معسكر تمبكتو إلى جيش مالي بعدما احتفظت على مدى نحو تسع سنوات بوجود متواصل في المنشأة الواقعة في شمال البلاد، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وأُنزل العلم الفرنسي ورفع مكانه العلم المالي في القاعدة، بمشاركة عدد محدود من الجنود الفرنسيين والماليين وممثّلين عن السلطات المحلية ومسؤولين أمنيين.

وصافح الجنرال الفرنسي إتيان دو بيرو قائد قوة برخان في مالي، القائد المالي الجديد للمعسكر.

القوات الفرنسية تعيد معسكرا احتتفظت به 7 سنوات إلى الجيش المالي

رفع علم مالي خلال مراسم تسليم قاعدة برخان العسكرية من الفرنسيين إلى الجيش المالي في تمبكتو. أ ف ب

وفي مبادرة رمزية سلّمه مفتاحاً خشبياً وسط تحليق طائرة عسكرية فرنسية على علوّ منخفض.

وبدأ الانسحاب الفرنسي من تمبكتو في نيسان/أبريل 2013، وكان لا يزال يتواجد فيها نحو 150 جندياً فرنسياً.

القوات الفرنسية تعيد معسكرا احتتفظت به 7 سنوات إلى الجيش المالي

جنودون ماليون خلال مراسم تسليم قاعدة برخان العسكرية من الفرنسيين إلى الجيش المالي في تمبكتو. أ ف ب

وقال الكابتن فلوريان الذي كان يتولّى قيادة المعسكر قبل عملية التسليم “بالنسبة إلينا، إنّها صفحة تطوى لكنّ المهمّة مستمرة”، مشيراً إلى مواصلته مع جنوده المهمّة في مالي.

وأكد الجنرال دو بيرو أنّ فرنسا “ستكون حاضرة بشكل مختلف”، مضيفاً أنّ “هدف مهمة برخان في نهاية المطاف هو تمكين مالي من أخذ مصيرها بيدها (…) لكن دائماً في إطار شراكة”.

ولم تُلقِ القيادة المالية الجديدة للمعسكر أي كلمة.

وتشكل مغادرة الجنود الفرنسيين منعطفاً، فبعد مغادرتها كيدال وتيساليت، استكملت برخان بخروجها من تمبكتو فكّ الارتباط في قطاع من شمال مالي، تماشياً مع إعادة تنظيم القوة الذي أعلن عنه في حزيران/يونيو، في موازاة تقليص تدريجي لعديد القوات الفرنسية العاملة في منطقة الساحل.