الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى استئناف مساعداته الاقتصادية للسودان
- دعا المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتيس السلطات السودانية إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة
- دعا المجتمع الدولي إلى استئناف مساعداته الاقتصادية في مجالات معينة مثل الصحة
- وقع البرهان في 21 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقا مع رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك استعاد الأخير بمقتضاها منصبه، لكن التظاهرات ضد الجيش لا تزال متواصلة
دعا المبعوث الأممي لـ السودان فولكر بيرتيس خلال اجتماع لمجلس الأمن الجمعة السلطات السودانية إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة وإحياء الانتقال الديموقراطي، كما دعا المجتمع الدولي إلى استئناف مساعداته الاقتصادية في مجالات معينة مثل الصحة.
وشدد بيرتيس على “ضرورة اتخاذ تدابير فورية لبناء الثقة والتزام واضح بإعادة البلاد إلى مسار الانتقال الديموقراطي”، مشيرا إلى الإفراج عن السجناء السياسيين وإنهاء الاحتجاز التعسفي وضمان حق التظاهر السلمي للسودانيين.
وأضاف أنه يتعين على السلطات العسكرية والمدنية السودانية “اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للمجتمع الدولي”.
وقال المسؤول الأممي في هذا الصدد “أود أن أحضّكم، وكذلك المجتمع الدولي بأسره، على تبني مقاربة متوازنة وعدم تعليق المساعدات لفترة طويلة”.
ودعا إلى ضرورة النظر في “الاستئناف السريع للتمويل في قطاعات معينة، لا سيما دعم الخدمات الصحية وسبل العيش، من أجل ضمان عدم استمرار تحميل الشعب السوداني وطأة الأزمة السياسية”.
لاستئناف مساعداته للسودان التي توقفت منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر، اشترط المجتمع الدولي تشكيل حكومة مدنية، وهو ما لم يحدث بعد، واحترام الحق في التظاهر.
ووقع البرهان في 21 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقا مع رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك استعاد الأخير بمقتضاها منصبه، لكن التظاهرات ضد الجيش لا تزال متواصلة.