نيجيريا.. إرهابيون يعتقد أنهم من داعش يستهدفون مدينة بصاروخين
استهدف إرهابيون يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا بصاروخين السبت، ما أدى الى إصابة منزلين بالقرب من المطار وجرح شخص، وفق ما أفاد الجيش وسكان.
وسبق أن شن تنظيم داعش في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام هجمات صاروخية على عاصمة ولاية بورنو التي تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وأبلغ شخصان من سكان المدينة وكالة فرانس برس عبر الهاتف أن الصواريخ التي أطلقت من مكان مجهول الساعة الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش سقطت في منطقة سكنية بالقرب من حي مطار غوماري غير البعيد من قاعدة للقوات الجوية النيجيرية.
وقال إدريس محمد “كنت في الداخل عندما سمعت الانفجار الأول وبعد وقت قصير مرّ صاروخ ثان فوق منزلي أصاب المنزل الثاني في غوماري”، مشيرا الى أن “أحدا لم يصب في المنزلين”.
وأشار كياري علي الذي يقيم في الشارع حيث سقط الصاروخ الثاني في حي مطار غوماري الى أن الصاروخ دمر قسما من المنزل الذي أصابه.
وقال بعد تفقده المنزل “لحسن الحظ لم يكن هناك أحد في المنطقة عندما سقط الصاروخ”.
وأعلن الجيش النيجيري في بيان السبت أنه قام بالرد على “خرق أمني” من قبل “إرهابيين يشتبه في أنهم من بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا”.
وقال المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو “سمع دوي انفجارات في مايدوغوري في الساعات الأولى من اليوم”، مضيفا “لقد تسبب هذا الحادث المؤسف بقدر من الأضرار والذعر”.
وتابع “على الرغم من عدم وقوع خسائر في الأرواح، إلا أنه تم للأسف الإبلاغ عن إصابة طفيفة”، مشيرا الى أن القوات البرية وبدعم جوي “نجحت في تحييد هذه التهديدات ومحاولة التسلل من قبل الارهابيين”.
أصابع الاتهام موجهة إلى داعش
ويشتبه سكان بأن الهجوم نفذه تنظيم داعش الذي عزز نفوذه بعد مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في أيار/مايو.
ووقع الهجوم الصاروخي غداة مقتل سبعة جنود بيد إرهابيي تنظيم داعش في غرب إفريقيا بالقرب من قاعدة في منطقة ران بمحاذاة الحدود الكاميرونية.
وفي شباط/فبراير قُتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 43 آخرون عندما أطلق مقاتلو تنظيم داعش صواريخ عدة على المدينة.
كما نسف الإرهابيون أبراج الكهرباء مرات عدة، ما أدى إلى اغراق المدينة في الظلام أشهرا.
وقتل نحو 40 ألف شخص منذ بدء التمرد في نيجيريا قبل 12 عاما، كما نزح أكثر من مليونين من منازلهم.