انفجار قرب منشأة نطنز النووية وغموض يلف ملف إيران النووي

  • أدى اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية إلى وقوع انفجار قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
  • سُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد حوالي 20 كلم فقط عن المنشأة النووية
  • حذرت واشنطن السبت من أنها لن تسمح لطهران بالمماطلة في المفاوضات بشأن برنامجها النووي

 

أدى اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية إلى وقوع انفجار قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم السبت، في وقت يخيّم الجمود على المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.

وسُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد حوالي 20 كلم فقط عن المنشأة النووية، وفق ما ذكرت وكالة “إرنا” الرسمية.

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن “سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءاً أظهر جسما انفجر في السماء فوق المدينة”.

لكن المتحدث باسم الجيش الإيراني الجنرال أمير ترخاني أكد للتلفزيون الرسمي أن لا داعي للقلق.

وقال “تم قبل ساعة اختبار أحد أنظمتنا الصاروخية في المنطقة لتقييم الجهوزية على الأرض، ولا داعي للخوف”.

ويذكر أن إسرائيل كررت مرارا أنها على استعداد لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك القوة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. من جانبها، تجري إيران عادة تدريبات دورية لتحسين الدفاعات في محيط مواقعها النووية.

وقال ترخاني “تجري تدريبات كهذه في بيئة آمنة تماما وبالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع المدمجة لتقييم الأنظمة في المنطقة”.

وتضغط إسرائيل على القوى الدولية للتخلي عن المحادثات مع إيران الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي، والتي استؤنفت في فيينا الاثنين.

وقال مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ديفيد بارنيع الخميس إن أي “اتفاق سيء، نأمل بألا يصلوا إليه، سيكون غير مقبول إطلاقا من وجهة نظرنا”.

بدورها، حذرت واشنطن السبت من أنها لن تسمح لطهران بالمماطلة في المفاوضات بشأن برنامجها النووي في وقت تكثّف تخصيب اليورانيوم وغير ذلك من الأنشطة.